جدعون ليفي: فارق واحد فقط بين نتنياهو وغانتس (فيديو)

أكد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أن لا وجود لفرق حقيقي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، بعد أنباء عن خلافات كبيرة بينهما.
وقال إن الاختلاف يكمن فقط بين الشخصيتين، فغانتس شخص صريح وكان يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويريد أن يقوم “بأمور إيجابية”. لكن فيما يتعلق بالمسائل الأساسية، من مواصلة الاحتلال، والنظر إلى الفلسطينيين على قدم المساواة مع الإسرائيليين، أو في ما يتعلق بإخلاء المستوطنات، “كل هذه المسائل الجريئة لسوء الحظ ليس هناك أي فرق بين الاثنين”، وفقا لليفي.
ودعا الكاتب الإسرائيلي إلى عدم وضع توقعات كبيرة على بيني غانتس، فهو جنرال عسكري، وافتخر في حملته السياسية بعدد الفلسطينيين الذين قتلهم.
وتابه “الأمريكيون يحبونه وربما عباس يحبه، لكن فيما يتعلق بالمسائل الأساسية لا فرق”.
بعد زيارته لأمريكا.. هل هناك خلاف حقيقي بين #نتنياهو والوزير في مجلس الحرب بيني #غانتس؟
الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي يُجيب…#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/D5fT1lgcil— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 3, 2024
ويزور غانتس واشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين كبار بدون موافقة نتنياهو.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن مصدرا مقربا من نتنياهو، قال إن رئيس الوزراء “أوضح للوزير غانتس أن دولة إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط”.
وقال المصدر إن الزيارة تم تنظيمها بشكل مخالف للأنظمة الحكومية، التي “تتطلب من كل وزير الحصول على موافقة مسبقة على السفر من رئيس الوزراء بما في ذلك الموافقة على خطة السفر”.
موقف الولايات المتحدة
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة، قال ليفي إنه كان يأمل أن يحصل تغيير كبير في موقف واشنطن والدعوة لإطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أنه بعد الكارثة التي حصلت الخميس (مجزرة الطحين)، توقع بأن تتبنى الولايات المتحدة موقفا واضحا، “لكن لم تقم بذلك وهي تحاول أن تتحدث عن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”.
وقال إن الحديث عن المساعدات أمر جيد، لكن واشنطن لم تقل للإسرائيليين أنهم عليهم أن يضعوا حدا لهذه الحرب.
متى ستقول أمريكا لإسرائيل كفى قتلًا وإبادة للفلسطينيين؟
الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي يُجيب…#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/2jUWzHUKer— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 3, 2024
وخلَّفت الحرب على غزة أكثر من 30 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات؛ مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.