ألمانيا.. جامعة تعتذر لطلبة فلسطينيين وصفتهم بأنهم “عديمو الجنسية”
اعتذر ينس ستراكيلجان، رئيس جامعة “أوتو فون غيريكه ماغديبورغ” في ألمانيا، الثلاثاء، لطلاب فلسطينيين جرى وصفهم بأنهم “عديمو الجنسية”.
جاء ذلك في بيان عبر حساب الجامعة على موقع للتواصل الاجتماعي، بشأن بريد إلكتروني أُرسل بخصوص جنسية 14 طالبا فلسطينيا في الجامعة، الواقعة بمدينة ماغديبورغ.
وقال ستراكيلجان إنه تبيَّن أن الإخطار الذي تضمّنه البريد الإلكتروني المرسَل “غير ضروري ولن يتم تنفيذه”.
وأردف “سيُبلغ الطلاب المعنيون على الفور. جامعة ماغدبورغ تعتذر بصدق للطلاب عن الإخطار الخاطئ”.
وفي 26 من إبريل/نيسان، أرسلت دائرة شؤون الطلاب في الجامعة بريدا إلكترونيا إلى 14 طالبا مدونا في سجلاتهم الجامعية عبارة “الأراضي الفلسطينية” في خانة الجنسية.
تلقى الطلاب الفلسطينيون في جامعة أوتو فون غيريكه في ماغديبورغ بألمانيا رسالة بريد إلكتروني من الجامعة تفيد بإعادة تصنيفهم على أنهم "عديمي الجنسية" بسبب "التغييرات الحكومية في المتطلبات الإحصائية".
ولم تعد ألمانيا تعترف بالفلسطينيين كجنسية pic.twitter.com/RRR9srASWQ
— آلَجۣۗہزۣآآآآآآآآر🎗️🇵🇸 (@Ahmed_GR00) April 30, 2024
ولفت البريد المرسَل إلى أنه بسبب تعديل على قانون إحصاءات التعليم العالي، لم يعد من الممكن استخدام عبارة “الأراضي الفلسطينية” كجنسية، وبدلا من ذلك يتعين استخدام عبارة “عديم الجنسية” في الحقل المخصص لذلك.
واضطرت إدارة الجامعة إلى التراجع بعد إثارة القضية على مواقع التواصل الاجتماعي واستياء الطلبة الفلسطينيين.
UPDATE: After reporting out this email, the Otto von Guericke University has REVERSED their decision to recategorize Palestinian students as “stateless.”
“After receiving several inquiries and a subsequent repeated review of the legislator's requirements, this procedure proved… pic.twitter.com/YgYQVGiIs5
— Talia Jane (@taliaotg) April 30, 2024
وترفض ألمانيا الاعتراف بإعلان الدولة الفلسطينية، ما لم يكن هذا الإعلان موافَقا عليه من إسرائيل.
ويرى مراقبون أن هذا يتناقض مع تعهد ألمانيا المتكرر بتأييد خيار دولتين، واحدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين، ويضع مصير الشعب الفلسطيني في أيدي إسرائيل وحدها.
يشار إلى أن القرار الأممي رقم 181 لعام 1947 بشأن تقسيم فلسطين “لم يربط وجود الدولة الفلسطينية بمفاوضات أو باعتراف إسرائيل بها”.