الأونروا: 70% من مدارس غزة تعرضت للقصف.. و”أصدقاء الطفولة”: الأنظمة الصحية والتعليمية تُدمّر أمام أعيننا

طالبت منظمة إنقاذ الأطفال بوقف إطلاق النار الفوري في غزة، بعدما وصفته بالهجمات المروعة التي استهدفت المدارس والمستشفيات.
وأكدت المنظمة أن أنظمة الرعاية الصحية والتعليم “تتعرض للتدمير أمام أعيننا”، مشددة على أن الأطفال لا يمكن أن يكونوا في طليعة هذا الصراع، وقالت المنظمة: “لا ينبغي أبدًا أن تكون المستشفيات والمدارس أهدافًا”.
The recent attacks on schools and hospitals in #Gaza are horrific⚠️
The healthcare and education systems are being decimated before our eyes.
Children cannot continue to be at the forefront of this conflict.
Hospitals and schools should never be targets. #CeasefireNow pic.twitter.com/u6uVwcReGN
— Save the Children International (@save_children) July 16, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 itemsباريس تندّد بمنع إسرائيل وفدَين فرنسيين من دخول أراضيها
6 شروط من سموتريتش لوقف الحملة العسكرية لإسرائيل في المنطقة
على الصرافيتي.. أسير محرر قتله الاحتلال مع جميع أفراد أسرته في غزة (فيديو)
في السياق نفسه، أعلنت الأونروا أن ما يقرب من 70% من مدارسها في غزة تعرضت للقصف منذ بدء الحرب، وأكدت أن أكثر من 95% من هذه المدارس كانت تُستخدم كملاجئ حين تعرضت للهجوم.
وذكرت الأونروا أن 539 شخصاً قُتلوا في مرافقها التي كانت تُستخدم كملاجئ. وأضافت: “لا مكان آمنا. يجب أن يتوقف الاستهتار الصارخ بمباني الأمم المتحدة والقانون الإنساني”.
Nearly 70% of @UNRWA schools in #Gaza have been hit since the war began.
Over 95% of these schools were used as shelters when hit. 539 people sheltering in UNRWA facilities have been killed.
Nowhere is safe. The blatant disregard for @UN premises and humanitarian law must stop. pic.twitter.com/EKiSiOm2kc
— UNRWA (@UNRWA) July 16, 2024
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.