حكومة الاحتلال: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة ومخاوف من وصوله إلى إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، أن آثار فيروس شلل الأطفال تم العثور عليها في عينات من الصرف الصحي في قطاع غزة.

وأمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجنود جميعهم الذين يخدمون في القطاع بالتطعيم الفوري، أو تلقي جرعة تعزيزية.

وتتوافق نتائج الفحوصات التي أجرتها الوزارة مع الفحوصات التي قامت بها منظمة الصحة العالمية في القاهرة، وأكدت الوزارة أنها تراقب الوضع عن كثب لضمان عدم انتشار الفيروس في إسرائيل.

وخوفًا من انتقال الأمراض إلى إسرائيل، أعلن مسؤولون، يوم الأربعاء، أن إسرائيل ستعيد بناء نظام الصرف الصحي في غزة، الذي تضرر بشدة جراء الحرب. تشمل الإصلاحات أنابيب الصرف ومحطات التنقية التي تضررت خلال الحرب، مما تسبب في فيضان مياه الصرف.

خطر على شواطئ زيكيم وأشكلون

وقال مسؤول أمني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” إنه “من الممكن بسهولة أن تتفشى الأوبئة هناك بسبب سوء الصرف الصحي. هناك أماكن جفت فيها برك المياه العادمة وتم تصريفها إلى البحر، وهذا يشكل خطرًا صحيًا علينا أيضًا”.

وأضاف المسؤول: “بدأت بلدية خان يونس بالفعل في تصريف المياه العادمة إلى البحر، مما قد يؤدي إلى إغلاق شواطئ زيكيم وأشكلون في جنوب إسرائيل. إنه لنعمة أن الأمراض لم تنتشر هناك. توجد أكوام من النفايات بجانب المياه الجارية، وسنتعامل مع هذه القضية”.

وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية مؤخرًا أن البيانات تشير إلى أن المدن والأحياء ذات الأغلبية الحريدية (اليهود المتدينون) تظهر معدلات تطعيم منخفضة للأطفال، بما في ذلك رفض الأهالي تطعيم أطفالهم بلقاح مشترك ضد “الدفتيريا” و”التيتانوس” وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة في عمر شهرين.