هجوم تل أبيب.. لابيد يطالب برحيل الحكومة وبن غفير يصرّ على ضمه للمجلس الوزاري (فيديو)

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الجمعة، إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو بعد هجوم بمسيّرة نفذته جماعة الحوثي هو الأول من نوعه على تل أبيب وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

وقال لابيد في منشور على منصة إكس “إن تحطم الطائرة المسيّرة في تل أبيب هو دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل”.

“لا توجد سياسات ولا خطط”

وأضاف “من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة) يفقده أيضا في قلب تل أبيب.. لا توجد سياسات ولا خطط، كل العلاقات العامة والمناقشات تتمحور حول أنفسهم (الحكومة)”.

وقال “عليهم الذهاب، وسنعرف كيف نقيم حكومة فاعلة وفعالة تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل”.

وفي هذا السياق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تعليقًا على الهجوم، إنه يصرّ على ضمه إلى مجلس الوزراء في إسرائيل.

وقال بن غفير ردا على هجوم تل أبيب “لهذا السبب بالتحديد أصرّ على ضمي إلى طاولة (مجلس وزاري الحرب) لتحديد سياسة إسرائيل”.

وبحسب ما ذكرت هيئة البث الرسمية، فإن إسرائيليا قتل وأصيب 10 آخرون جراء سقوط طائرة مسيّرة وسط تل أبيب.

وقالت الهيئة “قُتل فجر اليوم رجل خمسيني وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة وهلع إثر انفجار مسيّرة مفخخة وقع في تمام الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب “يتبين من الفحص الأولي أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي دون تفعيل إنذار”، وأضاف أن “الموضوع قيد التحقيق العميق”.

“خطأ بشري”

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عدم اعتراضه للهجوم الذي نُفذ بمسيّرة على تل أبيب فجر الجمعة ناجم عن “خطأ بشري”، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الرسمية من دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك في وقت رفعت فيه بلدية تل أبيب حالة التأهب بعد هجوم المسيّرة، حيث أعلن رئيس البلدية اليوم الجمعة، رفع حالة التأهب بالمدينة بعد سقوط الطائرة من دون اعتراضها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس البلدية قوله إن “المدينة تنتقل إلى حالة تأهب متزايدة”.

وفجر اليوم الجمعة، نفذت جماعة الحوثي هجوما مفاجئا هو الأول من نوعه بمسيّرة مفخخة استهدفت تل أبيب، وأعلنت على لسان المتحدث العسكري، يحيى سريع، أن تل أبيب “منطقة غير آمنة” وأنها ستكون هدفا أساسيا لأسلحتها.