تركيا تنكس أعلامها حدادا على استشهاد هنية وإسرائيل غاضبة (فيديو)

نُكّست الأعلام في تركيا، اليوم الجمعة، حدادا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن يوم حداد وطني، الجمعة، على خلفية اغتيال هنية.

وقال أردوغان في منشور على منصة إكس، أرفقه بالمرسوم الرئاسي الصادر بهذا الشأن: “تعبيرًا عن دعمنا للقضية الفلسطينية وتضامننا مع الأشقاء الفلسطينيين، تم إعلان يوم حداد وطني غدا (الجمعة) على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية”.

İran’da suikasta uğrayan Hamas Siyasi Büro Başkanı İsmail Heniyye için tüm yurtta milli yas ilan edilerek bayraklar yarıya indirildi https://t.co/n6vz8l8BT3 pic.twitter.com/xoaVashvSn

— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) August 2, 2024

وأضاف: “أترحم على إسماعيل هنية وجميع الشهداء الفلسطينيين وأتقدم باسمي واسم شعبي بخالص التعازي للشعب الفلسطيني”.

وبموجب الحداد الوطني المعلن ليوم واحد في تركيا، نكست كافة الممثليات الدبلوماسية التركية في الخارج أعلامها، ومن بينها السفارة التركية لدى إسرائيل وقنصليتها العامة لدى فلسطين.

🇹🇷Tel Aviv'deki Türk Büyükelçiliği ve Filistin nezdindeki Kudüs Başkonsolosluğunda bayraklar yarıya indirildi

Türkiye, Tahran'da suikasta uğrayan Hamas lideri İsmail Heniyye için bugünü milli yas ilan etmişti https://t.co/MhjSsbjatQ pic.twitter.com/8akVUbVUbq

— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) August 2, 2024

وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

غضب إسرائيلي

وأثار تنكيس السفارة التركية لدى إسرائيل علمها غضبا إسرائيليا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أمر باستدعاء نائب السفير التركي “لتوبيخه بشدة”، بعد تنكيس العلم فوق السفارة، حدادا على هنية.

وأضاف كاتس في منشور على إكس “إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد فليذهبوا إلى تركيا وليحزنوا مع سيدهم أردوغان الذي يحتضن منظمة حماس ويدعم أعمال القتل والفظائع التي تقوم بها”.

I have instructed the Foreign Ministry officials to summon the Deputy Turkish Ambassador to Israel for a severe reprimand following the lowering of the Turkish flag to half-mast at the Turkish Embassy in Tel Aviv, in response to the elimination of Ismail Haniyeh, the leader of…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 2, 2024

كما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الدبلوماسيين الأتراك إلى إنزال علم بلادهم، ومغادرة إسرائيل إلى وطنهم.

وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حربا على غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.