“لا طعام أو ماء ونعيش الرعب يوميا”.. شهادات مرضى بالمستشفى الإندونيسي المحاصر شمالي غزة (فيديو)

روى فلسطينيون مصابون ومحاصرون في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة تفاصيل معاناتهم في ظل حصار الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الواقع شمالي القطاع، ومخاوف من تكرار ما حدث في مستشفى كمال عدوان بالمستشفى الإندونيسي.

“قالوا أكثر أمانًا”

وقال شادي أبو خريس، وهو جريح مصاب في أحد ساقيه، للجزيرة مباشر: “جينا من كمال عدوان للإندونيسي لأن الجيش أمرنا بذلك على أساس إنو أمان أكثر هنا، وبنتفاجئ إنهم قالوا لنا: ’اطلعوا على الحاجز مشي‘، وأنا ما بقدر أمشي وحتى على الحمام حتى أوصل له بقعد عشر دقايق رايح وعشر جاي وبتعب”.

وتحدث عليان محمد قائلا: “ما في أدوية. بخلاف ذلك هناك الرعب اللي بنشوفه يوميا من قصف وإطلاق نار مباشر على المستشفى”.

وأشار عليان إلى حصار الاحتلال للمستشفى وقطع الإمدادات عنه، وأضاف: “أنا مصاب وقاعد باكل خبز وزيتون، مش لاقي حاجة آكلها ومش ملاقي ماء أشربه، بدي آكل عشان أشرب علاجي ولا أقدر على ذلك”.

تدمير القطاع الصحي

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مؤخرا إن المستشفى الإندونيسي أصبح رسميا خارج الخدمة، ولم يعد قادرا على تقديم خدماته للمرضى والجرحى.

وتتزايد المخاوف على المصابين والعاملين في القطاع الصحي في قطاع غزة، وخصوصا في شمال القطاع، من تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات والأطقم الطبية، وكان آخرها إقدام الاحتلال على إحراق مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع نهاية ديسمبر/كانون الأول المنصرم.