إجابة غير متوقعة.. المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية تتهرب من سؤال عن تحمل إسرائيل مسؤولية إعمار غزة (شاهد)

ردود غاضبة من رواد منصات التواصل الاجتماعي على إجابة المتحدثة باسم رئيسة المفوضية الأوروبية باولا بينهو عن سؤال حول مسؤولية إسرائيل عن تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، بعد حرب الإبادة التي استمرت سنتين، استعرضها برنامج “هاشتاغ” على الجزيرة مباشر.
رد غير متوقع
وجه أحد الصحفيين سؤالا إلى المتحدثة باسم رئيسة المفوضية الأوروبية، باولا بينهو مشيرا إلى الموقف الأوروبي من روسيا: “تتحمل روسيا تمويل إعادة إعمار أوكرانيا، فهل تتحمل إسرائيل تمويل إعادة إعمار غزة؟”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 470 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة.. من سيدفعها؟
- list 2 of 4لقطات جوية تكشف مأساة آلاف النازحين المحاصرين على شاطئ بحر خان يونس (فيديو)
- list 3 of 4السفير الأمريكي في إسرائيل يعزف لـ”تهويد” القدس (فيديو)
- list 4 of 4هيئة البث: إسرائيل تقرر فتح معبر رفح وتطورات جديدة بخصوص المساعدات
جاء رد المتحدثة غير متوقع وبدا كأنه تهرب واضح، حيث قالت: “إنه سؤال مثير للاهتمام، ليس لديّ أي تعليق عليه في هذه المرحلة”.
الإجابة فُسرت على أنها تجديد لازدواجية المعايير الأوروبية، مما أثار موجة غضب واسعة على المنصات الرقمية.
سألها عن إسرائيل.. فأجابت بلا إجابة!#هاشتاج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/0UV2J4GeZL
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) October 14, 2025
ردود غاضبة على منصات التواصل
ومن بين هذه التعليقات تعليق اللاعب الإسرائيلي ألون مزراحي الذي قال: “لا يجدون الإجابات عندما يتم سؤالهم عن أمر لا يغطيه النص الصهيوني الذي يشغل نظامهم”.
وعلق أحد الحسابات بأن “الاتحاد الأوروبي متواطئ أخلاقيًّا في هذه الحرب. صمته ومعاييره المزدوجة، واستمراره في تقديم الدعم تحت ستار الدبلوماسية، جعلت منه شريكا في الجريمة، لا طرفا محايدا”.
وقالت أبرار علي: “يا له من نفاق! عندما تكون روسيا يتحدثون عن المساءلة، وعندما تكون إسرائيل يفقدون أصواتهم”.
وقال حساب آخر: “بصراحة لا أستطيع تحمل نفاق الليبراليين الغربيين. من المشين تطبيق المساءلة عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية بشكل انتقائي، بناءً على لون بشرة الضحايا أو موقعهم الجغرافي”.
ورأى بيتر أندروز أن “هذا ما يغضب الناس، وهذا السبب خلف التساؤلات عن أسباب وجود استثناء لإسرائيل في كل شيء. ستكون هناك عواقب”.
وفسر حساب باسم “كات” الموقف على سبيل السخرية بأن المتحدثة تبدو كأنها تقول: “قد طرحت عليّ هذا السؤال الذي كنت آمل ألا يسأله أحد، ولا أجرؤ على قول أي شيء قبل أن يخبرني رؤسائي بما يجب قوله”.