حكومة غزة: 70 مليون طن من الركام و20 ألف قنبلة غير منفجرة في القطاع

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن القطاع يواجه “أكبر كارثة إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث”، مشيراً إلى أن حجم الدمار والركام الناتج عن “حرب الإبادة الجماعية” بلغ مستوى غير مسبوق.
وقال المكتب في بيان إن التقديرات الحكومية حتى منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول 2025 تشير إلى وجود ما بين 65 إلى 70 مليون طن من الركام والأنقاض، تضم آلاف المنازل والمنشآت الحيوية التي دمرها الاحتلال عمداً.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الدفاع المدني في غزة: المناشدات التي تصل إلينا تقشعر لها الأبدان
- list 2 of 4صدمة العودة بعد وقف إطلاق النار.. غزيون يعودون إلى ركام منازلهم بعد الحرب (فيديو)
- list 3 of 4من ركام غزة.. لاعب فلسطيني يستعد لمعانقة ملاعب إيطاليا (فيديو)
- list 4 of 4الأمم المتحدة: إزالة 55 مليون طن من ركام غزة تتطلب 7 سنوات على الأقل (شاهد)
القطاع منكوب بيئيا
ولفت إلى أن هذا الركام الهائل أدى إلى تحويل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً، كما تسبب في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإنقاذ والإغاثة.
وأشار المكتب إلى أن عمليات إزالة الركام تواجه معوقات جسيمة أبرزها غياب المعدات والآليات الثقيلة نتيجة منع الاحتلال إدخالها، وإغلاق المعابر بشكل كامل. كما يشمل المنع الإسرائيلي المتعمد إدخال أي مواد لازمة لانتشال الجثامين.

معضلة الأسلحة غير المنفجرة
ويضاف إلى ذلك، وجود نحو 20,000 جسم متفجر لم ينفجر بعد، من قنابل وصواريخ ألقاها جيش الاحتلال، تمثل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين والعاملين في الميدان. هذه المخلفات تتطلب معالجة هندسية وأمنية دقيقة قبل بدء أي أعمال إزالة.
مسؤولية المجتمع الدولي
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” لفتح المعابر والتمكين من البدء الفوري بإزالة الركام.
وشدد البيان على ضرورة صياغة خطة شاملة لإدارة الركام، تشمل التعامل مع المخلفات الخطرة وإعادة التدوير لضمان إعادة الحياة إلى غزة بأمان وكفاءة بعد الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت بها.