“طريق لمعالجة الصدمة”: الأونروا تدعو لاستئناف تعليم 660 ألف طفل في غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، أن استئناف تعليم الأطفال في قطاع غزة يمثل أولوية قصوى للمنظمة الأممية.
يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار بقاء الأطفال في غزة خارج مدارسهم للعام الثالث على التوالي، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4عامان من الحرب.. “اليونيسف” توثق الثمن الفادح الذي دفعه أطفال غزة
- list 2 of 4إنفانتينو يعلن دعم الفيفا لإعادة بناء البنية التحتية لكرة القدم في غزة
- list 3 of 4جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر الفلسطينيين من الاقتراب من هذه الأماكن في غزة
- list 4 of 4“هددوني بقتل أطفالي”.. شهادة مؤلمة للطبيب الغزي والد الطفل “يوسف” عن التعذيب في سجون الاحتلال (فيديو)
أولوية “استئناف التعلم” لمعالجة الصدمة
وأكدت مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في الأونروا، تمارا الرفاعي، أن الأولوية القصوى بالنسبة للوكالة هي “التعليم للأطفال واستئناف التعلم”.
وشددت الرفاعي على أن هذه الأولوية لا تتعلق بالتعليم في حد ذاته فحسب، بل هي “أيضا كطريقة لمعالجة الصدمة التي تعرض لها 660 ألف طفل في سن المدرسة في غزة”.
وتؤكد الأونروا، بصفتها أكبر منظمة إنسانية في القطاع، على وقوفها التام لدعم هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على البدء في الشفاء من هذه الصدمة العميقة.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية وتركية، بعد حرب استمرت عامين بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.
ويتضمن الاتفاق ترتيبات أمنية وإنسانية متبادلة، من بينها تبادل الأسرى والجثامين وإدخال المساعدات والوقود إلى القطاع، مع التزام الأطراف بوقف العمليات العسكرية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت 67 ألفا و938 شهيدا، و170 ألفا و169 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.