حكومة غزة: نعيش وسط “انهيار شبه تام” ونحتاج إلى موقف دولي جاد لإنقاذ القطاع

حذّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الخميس، من استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مؤكدا أن توقف الأعمال القتالية لم ينه المأساة التي يعيشها السكان.
وكتب الثوابتة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الحياة في غزة تسير وسط انهيار شبه تام في المقومات الأساسية.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4صدمة العودة بعد وقف إطلاق النار.. غزيون يعودون إلى ركام منازلهم بعد الحرب (فيديو)
- list 2 of 4القطاع بلا مستشفيات أو مياه شرب.. منير البرش: غزة تواجه كارثة صحية شاملة بعد حرب الإبادة (فيديو)
- list 3 of 4تحت خيام متناثرة حول المقابر.. فلسطينيون يكابدون العيش في خان يونس (فيديو)
- list 4 of 4تفاصيل صادمة عن الانتهاكات بحق أسرى غزة في سجون الاحتلال
وشمل هذا الانهيار قطاعات حيوية متعددة، على رأسها المقومات الإغاثية والصحية والدوائية، إضافة إلى الأوضاع الإيوائية والتعليمية.

موقف عربي ودولي جاد
ودعا المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إلى تحرك عاجل، مؤكدا أن غزة لا تحتاج إلى تعاطف مؤقت، بل تتطلب موقفا عربيا ودوليا جادا ومسؤولا لإنقاذها من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
🅾️ توقفت الإبادة الجماعية هنا في قطاع #غزة، لكن المأساة ما زالت مستمرة. فالحياة تسير وسط انهيار شبه تام في المقومات الإغاثية والصحية والدوائية والإيوائية والتعليمية وغيرها من القطاعات. غزة اليوم لا تحتاج إلى تعاطف مؤقت، بل إلى موقف عربي ودولي جاد ومسؤول لإنقاذها من معاناة إنسانية…
— د. إسماعيل الثوابتة #غزة (@ismailalthwabta) October 16, 2025
وفي وقت سابق اليوم رفض الجيش الإسرائيلي الإعلان عن موعد فتح معبر رفح مؤكدا أن الاستعدادات لفتح المعبر أمام حركة الأفراد لا تزال مستمرة بالتنسيق مع مصر، مشيرا إلى أنه “سيتم في مرحلة لاحقة”.
حجم الدمار “مخيف”
والسبت الماضي أكد رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، أن حجم الدمار الذي تركته القوات الإسرائيلية كبير جدا و”مخيف”، على حد تعبيره.
وشدد على أن الحاجة أصبحت ماسة إلى توفير 100 ألف وحدة سكنية على الأقل بشكل عاجل خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وبحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة المستندة إلى صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين 22 و23 سبتمبر/أيلول الماضي، تبيَّن أن نحو 83 بالمئة من المباني في مدينة غزة قد تضررت، من بينها نحو 17 ألفا و734 مبنى دُمّرت كليًّا.
وقد قدرت منظمة الصحة العالمية، تكاليف إعادة إعمار القطاع الصحي في قطاع غزة بأكثر من 7 مليارات دولار.