مكتب الإعلام الحكومي: “مؤسسة غزة الإنسانية” مستمرة في زراعة الموت

شهداء في غزة اثناء محاولة الحصول على القليل من الطعام
شهداء في غزة قُتلوا أثناء محاولة الحصول على القليل من الطعام (رويترز)

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استمرار مساهمة ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في “زراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين من منتظري المساعدات”، من خلال مراكز توزيع المساعدات، التي تحولت إلى “مصائد موت جماعي” بحسب البيان.

وأكد البيان أن إطلاق النار المباشر على منتظري المساعدات أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مواطنا، وإصابة أكثر من 4200 آخرين.

تهجير ضمني

وأشار مكتب الإعلام الحكومي إلى أن تركيز “مؤسسة غزة الإنسانية” على التوزيع في جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، إلى النزوح قسرا، مما يُعد تهجيرا ضمنيا “يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي”.

كما نوه إلى تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، “في اعتداء فجّ على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وحمل مكتب الإعلام الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على “مؤسسة غزة الإنسانية” المسؤولية الكاملة “عن هذه الجريمة المتواصلة”. ودعا إلى “فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية”، ووقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل “الأونروا” وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية هي شركة أمريكية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 قائلة إنها تهدف إلى “تخفيف الجوع في قطاع غزة” عبر إيصال المساعدات إلى الغزيين مع “ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)” وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان