فؤاد شكر.. من هو قيادي حزب الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في الضاحية الجنوبية؟

أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان رسمي الأربعاء 31 يوليو/تموز، استشهاد القيادي الكبير فؤاد شكر، المعروف بالسيد محسن، “وذلك بعد مسيرة طويلة من العمل والنضال”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القائد العسكري الأبرز بحزب الله بهجوم نفذته مقاتلات حربية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مصرع محمد صبري لاعب الزمالك السابق إثر حادث مأساوي وجماهير الكرة المصرية تنعى “المدفعجي”
- list 2 of 4“هل كأس العالم 2026 هي الأخيرة لك؟”.. رونالدو يحدد موعد اعتزاله كرة القدم (شاهد)
- list 3 of 4لحق بابنه.. وفاة إسماعيل الليثي بعد أيام من حادث مروع
- list 4 of 4عمر عبد الكافي: زغلول النجار كان إسلاما يمشي على الأرض (فيديو)
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في بيان عبر منصة إكس: “من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش الإسرائيلي، أغارت طائرات حربية على بيروت، وقضت على المدعو فؤاد شكر، وكنيته سيد محسن”.
ولفت إلى أن الغارة تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وأضاف هاغاري أن شكر هو القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه.
وتابع أن شكر كان يُعتبر كذلك اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.
وادعى هاغاري أن شكر كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما ادعى كذلك أن شكر كان مسؤولًا عن حادث قصف بلدة مجدل شمس الدرزية قبل أيام.

فؤاد شكر.. من هو؟
وفقا للمعلومات المتوافرة، فإن فؤاد شكر يتولى مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوبي لبنان” ضد إسرائيل.
وحسب القناتين الإسرائيليتين الـ12 و14 (خاصتان)، فإن شكر هو كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب.
ولد شكر، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك (شرق) يوم 15 أبريل/نيسان 1961، وفق موقع مكافآت من أجل العدالة التابع للحكومة الأمريكية.
ورصدت واشنطن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن شكر، الذي قالت إنه مستشار كبير في الشؤون العسكرية لأمين عام جماعة حزب الله حسن نصر الله.
ويعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي مجلس الجهاد، وساعد مقاتلي الحزب والقوات المؤيدة للنظام السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، حسب الموقع.
كما لعب دورا محوريا، وفق الموقع، في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية ببيروت، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983؛ ما أسفر عن مقتل 241 عسكريا أمريكيا وإصابة 128 آخرين، ووصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس آنذاك بأنه “أحد العقول المدبرة للتفجير”.
وفي عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية شكر “إرهابيا” لعمله لصالح حزب الله.