أيام الله.. ضوابط الفتوى في الإسلام
قال تعالى {فاسأَلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، وقال النبي ﷺ “من أُفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه”، فهل كل من تحدّث بالدين أصبح مفتيًا؟ هل الفتوى رأي أم علم؟ ومن المؤهل ليقول هذا حلال وهذا حرام؟
قال تعالى {فاسأَلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، وقال النبي ﷺ “من أُفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه”، فهل كل من تحدّث بالدين أصبح مفتيًا؟ هل الفتوى رأي أم علم؟ ومن المؤهل ليقول هذا حلال وهذا حرام؟
برنامج أسبوعي يذاع كل يوم جمعة الساعة 3:30 عصرا بتوقيت مكة المكرمة على شاشة الجزيرة مباشر. يتلقى البرنامج أسئلة الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال الاتصالات التليفونية ويطرحها على العلماء المتخصصين، كما يبث البرنامج خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
في زمن تزداد فيه التحديات التربوية وتتنوع المؤثرات السلبية التي تحيط بأبنائنا، نجد أن القرآن الكريم هو مصدر القوة لأطفال غزة، كيف نربي أبنائنا على هذه القيم؟ وكيف يمكننا غرسها في نفوسهم حتى يصمدوا؟
عندما يئن الجرح في غزة يسمعه قلب كل مسلم مهما كانت المسافة ومهما كان المكان، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكن للأمل أن ينبعث من قلب بعيد، وكيف يمكن للجروح أن تلتئم على بعد آلاف الأميال؟
كيف ينظر الإسلام إلى التفاؤل؟ وما تأثيره على حياة المسلم؟ كيف يمكن أن يكون الأمل وقودا للنهوض في وجه التحديات؟ كيف يستطيع المسلم أن يظل متفائلا رغم الاستبداد والقهر الذي يعيشه البعض في حياته اليومية.
ألبانيا كانت من البلدان التي جربت أشكالا من الاستبداد الفكري والديني، فكيف استمر الإسلام فيها رغم محاولات محوه؟ وكيف حافظ المسلمون على هويتهم الدينية في زمن كانت فيه المساجد تغلق وتمنع الدعوة؟
انقضت العشر الأوائل ثم العشر الأواسط ولم يبق من رمضان إلا العشر الأواخر، وهي أيام مباركة فيها ليلة خير من ألف شهر، ليخرج العباد من هذه الأيام بأرواح جديدة، وآمال تشرق مع ليلة القدر.
كلما اشتدت العتمة أشرق النور من جديد، كيف يصبح الصبر مفتاحا للنصر؟ وكيف يمكن أن نتعلم من غزة أن نتحلى بالإيمان والثبات حتى نستحق النصر من الله؟ وكيف يمكننا أن نكون صانعي الأمل في كل زمان ومكان؟
مهبط الوحي وأُولى القبلتين، ونهاية إسراء خاتم الأنبياء والمرسلين ﷺ، باركه الله تعالى وبارك ما حوله ووصفه بالأقصى، وهو الآن قلب المعركة وهدف دائم للاحتلال الإسرائيلي، ومخططات الهدم قائمة، فهل تنجح؟
في زمن يستشعر العالم أجمع ثقل المحن والابتلاءات، تتباين المشاعر بين الحزن والألم. وفي غزة تتوالى فصول المأساة، وتتنوع أشكال العنف والقصف الإسرائيلي. إذا كان الابتلاء سُنّة كونية فكيف نفهم هذه السنّة؟
رمضان هو شهر البركة وشهر القرآن والجهاد والفتوحات، فكيف انتصر المسلمون في معاركهم؟ وما أسباب النصر؟ وكيف يمكن أن يستلهم المسلمون من القرآن والسنّة والتاريخ أسباب النصر والنهوض؟
قال تعالى: “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”، في تفاصيل هذا المبدأِ العظيم كيف يمكن تفعيله في زمن تتشابكُ فيه المفاهيمُ وتتنوع فيه السبل؟