
كيف يمكن دعم الفلسطينيين في مواجهة التوغل الإسرائيلي في الأقصى؟
ونص القرار على أن “وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمكن تجريمه ما دامت صلواتهم صامتة”، كما نفذ المستوطنون جولات استفزازية حول السور الشرقي وأدوا صلوات فردية صامتة، وأثار القرار تنديدا ورفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.
وقوبل قرار المحكمة الإسرائيلية باستهجان شديد من قبل السلطة الفلسطينية ومن فصائل المقاومة الفلسطينية
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحفي القرار بأنه “غير مسبوق”.
وقالت “إن هذا القرار يشكل عدواناً صارخاً على المسجد الأقصى المبارك وإعلان حرب حقيقي على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وبداية حقيقية لتقسيم المسجد وباحاته مكانياً، ودعوة صريحة للحرب الدينية في المنطقة”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية قرار محكمة إسرائيلية يمنح المتطرفين حقاً في أداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى، وقالت إنه “باطل ومنعدم الأثر القانوني حسب القانون الدولي الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويعد خرقًا فاضحًا لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس.
وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إن سكان القدس باتوا أمام حرب مفتوحة في كل مناحي الحياة وإنه لا يكاد يمر يوم من دون انتهاك إسرائيلي جديد.