
احتجاجات الشارع السوداني.. ما تداعياتها على العملية السياسية؟
وردد المتظاهرون في الخرطوم شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، وفي مدينة أم درمان رفع المحتجون شعارات “السلطة للشعب”، وحكومة مدنية هو اختيار الشعب”، مما دفع بقوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع ما تسبب في إصابة عدد من المتظاهرين.
أما عن الموقف الدولي والإقليمي، فمظلة الترحيب بإعلان البرهان وحمدوك تتسع إقليميا ودوليا مع التصريح بأنها خطوة على المسار الصحيح لحل الأزمة السياسية.
ويرى المرحبون أن الاتفاق يتضمن العمل على إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذلك عودة حمدوك لمنصبه وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
أما المحتجون الرافضون، يصرون على رفع اللات الثلاثة “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، ويرون أن إجراءات 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي يصفونها بالانقلاب غيرت مسار الحياة السياسية في السودان، ولا سبيل لإصلاح العملية السياسية في السودان إلا بإخراج المكون العسكري من كامل المعادلة.