بعد منتصف الليل

هل ستكون الحكومة الليبية الجديدة سببا في التقارب والمصالحة؟

دخلت الأزمة السياسية في ليبيا منعطفًا جديدًا يعد اختيار مجلس النواب بالإجماع وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسًا لحكومة جديدة، فيما أكدت الأمم المتحدة أنها لا تزال تدعم حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق إن مجلس النواب صوت على اختيار فتحي باشاغا رئيسا جديدا للحكومة، مضيفا أن المجلس اعتمد أيضا تعديلا دستوريا بالتوافق مع المجلس الأعلى للدولة بخصوص خريطة الطريق للمرحلة المقبلة يتضمن نقاطا عدة، أبرزها تشكيل لجنة لبحث المواد الخلافية في مشروع الدستور.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري قد طالب مجلس النواب بتأجيل اختيار رئيس الحكومة، لإعطاء فرصة لمجلس الدولة لعقد جلسة لإقرار خريطة الطريق وعرض برامج المترشحين لمنصب رئيس الحكومة، لكن مجلس النواب لم يستجب لطلب المشري.

ويتمسك عبد الحميد الدبيبة بالاستمرار في رئاسة الحكومة استنادا إلى أن ملتقى الحوار السياسي الذي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية 18 شهرا تمتد حتى يونيو/حزيران 2022، وفق البعثة الأممية في ليبيا.

وشدد الدبيبة على أن حكومته مستمرة في عملها، وأنه لن يسمح بمرحلة انتقالية جديدة، كما لن يسمح للطبقة السياسية المهيمنة طوال السنوات الماضية بالاستمرار لسنوات أخرى.

المصدر : الجزيرة مباشر