
نشطاء الإيغور: الصين تجبر المسلمين على شرب الخمر وأكل الخنزير
قال ناشطان من مسلمي الإيغور إن الحكومة الصينية تريد تذويب قوميتهم بزواج المسلمات من صينين وإجبار المسلمين على تغيير عقيدتهم وتناول الخنزير وشرب الخمر وتهديدهم “بمعسكرات إعادة التأهيل والتثقيف”.
قال حبيب الله كوسني، محمود محمد من نشطاء الإيغور إن المسلمين يُجبرون على تناول لحم الخنزير وشرب الكحوليات، ومن يمتنع يهددهم المسؤولون الصينيون بإرسالهم إلى “معسكرات إعادة التأهيل والتثقيف”.
أبرز تصريحات حبيب الله كوسني:
- درست اللغة العربية في قطر وبعد عودتي لتركستان تم اعتقالي لمدة 3 أشهر لأني تعلمت في دولة عربية، والصين تعتبر معظم الدول العربية دولا إرهابية، ويتم التحقيق مع كل من تعلم فيها.
- في السجن لا يسمح لنا بالكلام أو الصلاة وحرموني من النوم 10 أيام مع الضرب المستمر، والإجبار على حفظ أشعار تمجد الحزب الشيوعي وكان يُطلب منا أن نكون جواسيس لهم.
- يتم اعتقال الآباء في معسكرات، ويجري تغيير أسماء الأطفال لأسماء صينية، ويعلمونهم اللغة الصينية والديانة الكونفوشية.
- يتم تعقيم النساء القابلات للإنجاب، وإجبار المسلمين على وضع الأصنام في بيوتهم.
- الصين تشجع الشباب الصيني على الزواج من فتيات مسلمات من تركستان، ويعطى الشاب مزايا مادية كبيرة.
- إذا تقدم شاب صيني لفتاة من تركستان ورفضت يعتبر هذا نوعا من التطرف، ويقبض عليها مع أسرتها، وهذا بغرض إذابة المجتمع التركستاني في الصين.
- أبرز تصريحات محمود محمد:
- استغلت الصين أحداث 11 سبتمبر لصالحها لتذويبنا في مجتمعاتهم وفي 2014 بدء التخطيط لجعلنا جزءا من الشعب الصيني.
- من 70 سنة كان في الصين 56 قومية والآن لم يتبق سوى 16 قومية فقط منها الإيغور.
- كل من ذهب للحج في السنوات السابقة وتعلم العلوم الشرعية ويحافظ على الصلوات الخمس معرض للاعتقال.
- في الأعياد الصينية يتم تقديم لحم الخنزير والخمر للمسلمين ومن يمتنع يعتبر متطرفا.
- الدخول للمسجد يعرضك للاعتقال و الحجاب ممنوع في تركستان، وأقول للصحفيين الأحرار: اذهبوا لتركستان لتعرفوا هل هناك محجبات أم لا؟
22/3/2019
المصدر : الجزيرة مباشر