
خيبة أمل منظمات مدنية من موقف ماكرون تجاه السيسي
عبر ناشطون في منظمات غير حكومية ومسؤولون عن خيبة أملهم لأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع المصالح الاقتصادية قبلَ ملف حقوق الإنسان خلال زيارة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لباريس.
وكان هناك تجمّعان منفصلان أحدهما للجالية المصرية، والثاني لمدافعين عن حقوق الإنسان وعدد من المسؤولين ولمنظمة العفو الدولية، قبل أن يشكلا في نهاية المطاف تجمعا واحدا فقط ضم نحو مئة شخص احتشدوا أمام الجمعية الوطنية.
وحمل المشاركون صورا لسجناء سياسيين ولافتات كتب عليها حالة طوارئ لحقوق الإنسان في مصر ولا سجادة حمراء للديكتاتوريين وأخرى تظهر السيسي بالزي العسكري كتب عليها جزار مصر.
وهتف أفراد من الجالية المصرية “السيسي قاتل، ماكرون شريك” و”السيسي مجرم، أوربا شريكة” بينما طالب المدافعون عن حقوق الإنسان بمزيد من الحرية والديمقراطية للشعب المصري.
10/12/2020
المصدر : الجزيرة مباشر