
هشام عبد العزيز في رسالة لزوجته: “قد تكون رسالتي الأخيرة”
وكتبت زوجة عبد العزيز تغريدة عبر تويتر قالت فيها “كم تساوي رسالة سجين لحبيبته؟ كتبها بشوق ثم اختتمها: قد تكون رسالتي الأخيرة، فما عادت عيناي تميزان الحروف”.
وتعليقًا على حجم معاناة أسرة الصحفي هشام في ظل استمرار حبسه احتياطيًّا من دون محاكمة، قال المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان مصطفى عزب للجزيرة مباشر إن مصر تشهد حالةً مفزعة من تسييس القضاء، إذ تحول الحبس الاحتياطي الذي هو بالأساس تدبير احترازي إلى عقوبة.
وأضاف عزب “في حالة الصحفي هشام تحديدًا يُشدَّد حبسُه أمام دوائر قضائية من دون أن يعرض عليها من الأساس، فهو يحضر من محبسه ويوضع في الحبس خانة ولا يخرج ليواجه القاضي ثم يُجَّدد حبسُه تلقائيًا”.
وكانت السلطات المصرية قد جدَّدت منذ أيام حبس الصحفي هشام عبد العزيز لمدة 45 يومًا أخرى لتصل بذلك فترة حبسه إلى نحو 650 يومًا.
وتتواصل حملة التوقيعات التي دشَّنها ناشطون للمطالبة بإطلاق سراح هشام عبد العزيز الذي اعتقل عام 2019 لدى عودته لقضاء إجازة سنوية اعتيادية في مصر.