
الرابحون والخاسرون من مؤشرات التقارب بين مصر وتركيا
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص بلاده على استمرار العلاقة بين الشعبين المصري والتركي، مشيرا إلى أن ما سماها “المواقف السياسية السلبية من الساسة الاتراك” لا تعكس العلاقة بين الشعبين.
وأضاف شكري أمام نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري “إذا ما وجدنا هناك تغيرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وفي ظل توالي الإشارات المتبادلة بين مصر وتركيا بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات بين البلدين، يحسب كل طرف وفق مراقبين نقاط القوة التي بين يديه والمصالح المشتركة التي يمكن أن يحققها التقارب في خفض التوتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وإرساء الاستقرار في ليبيا، فضلا عن التنسيق في ملفات إقليمية عدة.
15/3/2021-|آخر تحديث: 15/3/202111:41 AM (توقيت مكة)
المصدر : الجزيرة مباشر