
“أيام الله”.. الرسول ﷺ في القرآن الكريم
قال تعالى (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)، والقرآن الكريم كله حديث لسيد الخلق وعنه ﷺ.
لقد كان ﷺ قرآنا، وكانت منزلته ﷺ مبينة ومفصلة بجلاء في مواقف مختلفة من القرآن الكريم، جاء الأمر بطاعة الله مقرونا بطاعة رسول الله، كما أن الله أثنى على أخلاق الرسول ﷺ فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وهذا أبلغ في الثناء، وليس بعد ذلك ثناء.
كذلك أوجب الشارع سبحانه على المؤمنين التزام الأدب عند التعامل بحضرة رسول الله ﷺ، فقال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)، حيث نهاهم أن يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي؛ لأن من يرفع صوته عند غيره يجعل لنفسه اعتبارا زائدا وعظمة.
28/11/2021-|آخر تحديث: 28/11/202111:48 PM (توقيت مكة)
المصدر : الجزيرة مباشر