توجيه 20 تهمة جديدة إلى الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.
![الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي](/wp-content/uploads/2024/11/212-1731358229.jpg?resize=570%2C380&quality=80)
توجيه 20 تهمة جديدة إلى الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.
تشهد تونس في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد في ظل تعقيدات سياسية وقانونية وتراجع في المؤشرات الاقتصادية، وفق خبراء ومواطنين.
تشهد تونس أزمة واستقطابًا سياسيًّا حادًّا منذ أن بدأ الرئيس قيس سعيّد، في 25 من يوليو/تموز 2021، فرض إجراءات استثنائية تضمنت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد.
تظاهر نحو مئة من أقارب معارضين للرئيس التونسي قيس سعيد في وسط تونس العاصمة بمناسبة عيد الجمهورية، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين.
وصف نبيل بفون الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قرار سلطات بلاده “منعه من السفر” بـ”المتعنت”.
عبّر الاتحاد العام التونسي للشغل عن “رفضه استهدافه وضرب حق الإضراب من خلال استصدار المناشير السالبة لحق التفاوض وتلفيق الشكاوى القضائية ضد النقابيين”، وقرر إضرابات في مختلف القطاعات احتجاجًا على ذلك.
قال رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية أحمد نجيب الشابي، إن توظيف المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية مضر بالبلاد وبحياد الجيش، واتهم الشابي الرئيس قيس سعيّد بتوظيف القضاء العسكري للانتقام من خصومه.
أرجع الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإقبال الضعيف على التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات النيابية -التي لم يشارك فيها نحو 90% من الناخبين- إلى أن البرلمان لم يعد يعني للتونسيين شيئًا ولم تعد لهم ثقة فيه.
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية بلغت 11.3%. من جانبها، أعلنت شبكة “مراقبون” التونسية تعمّد هيئة الانتخابات حجب عدد المقترعين.
بذلك يكون نحو 90% من الناخبين قد عزفوا عن المشاركة في هذا الاستحقاق، بأعلى نسبة امتناع عن التصويت منذ ثورة 2011.
أُغلِقت صناديق الاقتراع في تونس بعد إقبال ضعيف للناخبين في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية لاختيار أعضاء برلمان جديد، وكانت المعارضة قد أعلنت مقاطعة الانتخابات ودعت عموم التونسيين إلى عدم التصويت.
بدأت الجمعة 4 منظمات تونسية منها الاتحاد العام التونسي للشغل، صياغة مبادرة لتقديم حلول لتأزم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
قال الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل صلاح الدين السالمي، إن نقابات النقل العام ماضية في تنفيذ الإضراب بجميع شركات النقل الحكومية، مؤكدًا أن النقابة ستواصل فتح باب التفاوض.
قالت المحامية التونسية إيناس حراث، عضو هيئة الدفاع عن رئيس “ائتلاف الكرامة” سيف الدين مخلوف، إن “متابعته قضائيًّا ليست ناتجة عن وقائع بل عن انقلاب”.