الأزمة السياسية في العراق

محتوى رئيسي

تدفق المحتوى

قُتل 12 شخصًا خلال احتجاجات وأعمال عنف في العراق إثر إعلان مقتدى الصدر اعتزاله للعمل السياسي، كما أصيب نحو 270 متظاهرًا بعضهم بالرصاص واستنشاق الغاز المسيل للدموع.

دعا القيادي المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق محمد صالح العراقي أنصار التيار إلى الانسحاب من أمام مجلس القضاء الأعلى، وبرر العراقي دعوته لأنصار الصدر بالانسحاب بأنها تأتي لعدم الإضرار بالشعب.

دعا مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، وقال إنه لا فائدة ترتجى من الحوار خصوصًا بعد أن قال الشعب كلمته، مطالبًا المعتصمين بالبقاء حتى تحقيق مطالبهم.

تتزايد أعداد المعتصمين من التيار الصدري داخل البرلمان العراقي بالتزامن مع توافد أعداد كبيرة إلى المنطقة الخضراء للانضمام إلى المعتصمين. يأتي ذلك في خضم الجدل الذي أعقب ترشيح محمد شياع السوداني.

يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم المفتوح داخل البرلمان العراقي بعد اقتحامه للمرة الثانية، وتصاعدت الدعوات الداخلية والخارجية للحوار بين مختلف القوى العراقية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.