امتلأت ساحات الكعبة المشرفة، أمس السبت، بوفود الحجاج المغادرين بعد انتهائهم من أداء مناسك الفريضة العظيمة في آخر أيامها.

امتلأت ساحات الكعبة المشرفة، أمس السبت، بوفود الحجاج المغادرين بعد انتهائهم من أداء مناسك الفريضة العظيمة في آخر أيامها.
حجّ الكثير من زوار بيت الله الحرام هذا العام نيابة عن ذويهم، ومنهم ابنة الشهيد الفلسطيني محمد خميس المصري.
رثى حاج فلسطيني زوجته التي توفيت في الحج هذا العام بسبب حادث سير، بالدموع وكلمات مؤثرة.
يواصل حجاج بيت الله الحرام من غير المتعجلين، اليوم السبت، رمي الجمرات بمشعر منى في ثالث أيام التشريق الذي يوافق رابع أيام عيد الأضحى المبارك، فيما أعلنت السعودية نجاح موسم الحج لهذا العام 1444 هـ.
بدأ عشرات آلاف الحجاج، اليوم الجمعة، مغادرة مكة المكرمة بعدما أتموا مناسك الحج، فيما واصل باقي الحجيج رمي الجمرات في مشعر منى، تأسيا النبي محمد (محمد صلى الله عليه وسلم).
تُعَد منشأة الجمرات من أبرز المشروعات في مشعر منى، إذ بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4 مليارات ريال، وطاقتها الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة، وصُممت أساسات المنشأة على تحمّل 12 طابقا و5ِ ملايين حاج.
بدأ حجاج بيت الله الحرام، صباح الأربعاء، رمي جمرة العقبة الكبرى في مِنى قرب مدينة مكة المكرمة، في أول أيام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطات مناسك الحج هذا العام الذي شهد مشاركة 1.8 مليون شخص.
تجمّع ملايين الحجاج من مختلف الجنسيات بشوارع منى حيث يقضون يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ويستحب المبيت هناك تأسيًّا واتباعا لسنة النبي محمد ﷺ، ومع دخول يوم عرفة كيف يمكن اغتنام هذا اليوم؟
بدأ حجاج بيت الله الحرام مع غروب شمس اليوم الإفاضة إلى مزدلفة، بعد أن قضَوا نهارهم على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم للحج، ويبيت الحجاج في مزدلفة قبل أن يتوجهوا إلى منى لرمي جمرة العقبة.
احتفى أهالي مكة المكرمة اليوم الثلاثاء، بعادة “يوم الخليف”، وهي عادة متوارثة منذ عقود حيث توافدت نساء مكة وأطفالهن للطواف حول الكعبة في يوم عرفة حتى لا تخلو من الطائفين.
ينزل الحاج إبراهيم ريتشموند كما تسمّى بعد إسلامه، من السيارة التي أقلته إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، ويخر ساجدًا، ويلهج لسانه بالحمد والشكر لله العلي القدير، الذي منَّ عليه بأداء فريضة الحج.
بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الثلاثاء التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1444هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم.
بدأ رجل من البوسنة رحلته الطويلة من النمسا إلى مكة المكرمة سيرًا على قدميه، وسط جبال تكسوها الثلوج ودرجات حرارة منخفضة جدًّا.
قال وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة إن “أعداد الحجاج في موسم 1444هـ (هذا العام) ستعود كما كانت قبل جائحة كورونا، دون أي قيود على العمر”.