مرت أيام على زلزال المغرب لكن الشهادات المؤلمة ما زالت ترد من جبال الأطلس في الحوز، ولم يتعاف من عايشوا الفاجعة من هولها.
قال الدكتور مصطفى المرابط، رئيس مركز مغارب لدراسات الاجتماع الإنساني، في حلقة جديدة من برنامجه (تفاكر) إن زلزال المغرب أعاد إلى الواجهة قضايا وأسئلة شائكة قديمة جديدة.
يروي أحد الناجين من زلزال المغرب أهوال ما رآه لأحياء وأموات، سيدة نصفها تحت الركام، ومسن غطته الأنقاض، وسيدة تحمل رضيعها الميت دون أن تعلم أنه قد مات، وآخرون ظلوا تحت الركام يصرخون حتى الفجر.
دأب سكان قرية “مولاي إبراهيم” على استقبال الزوار بكثافة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، ويعدّون المناسبة موسمًا ينعش الحركة التجارية، وتستفيد منه القرية والقرى المجاورة، غير أن الزلزال حرمهم منه.