اللاجئون

محتوى رئيسي

تدفق المحتوى

قال وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين إن سوريا أبدت ترحيبها الكامل بعودة مواطنيها من ‏لبنان، ويُقدَّر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو مليونين و300 ألف لاجئ.

استأنف لبنان برنامج “العودة الطوعية” للاجئين السوريين إلى بلادهم، ضمن الخطة التي بدأتها عام 2018، وهي الخطة التي لاقت انتقادات من منظمات حقوقية خشيةَ وجود عنصر الإكراه فيها.

اختارت الأمم المتحدة يوم 20 يونيو/حزيران من كل عام يومًا عالميًّا للاجئين، تسلط فيه الضوء على معاناتهم والظروف التي أجبرتهم على الفرار من بلدانهم.

تتفاقم معاناة النازحين السوريين مع اشتداد موجة البرد والمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، إضافة إلى افتقارهم لأدنى مقومات الحياة، حيث لم تحمهم الخيام المتهالكة من الصقيع، ولم يعنهم المجتمع الدولي.

يسوء الوضع الإنساني بشكل كبير في مخيمات سوريا مع كل منخفض جوي، إذ لا يملك النازحون ثمن التدفئة داخل خيام لا تقيهم البرد الشديد أو مياه الأمطار المتسربة، ولا يملكون سوى التعايش مع أوضاع شديدة الصعوبة.

تصدرت صورة قد تبدو عادية لطبيعتها مواقع التواصل لأيام، لكنها لم تكن عادية في معناها حيث جمعت قبور لثلاث مهاجرين عرب من سوريا واليمن والعراق، جمعتهم المأساة واللجوء والموت حيث قضوا جراء البرد والإرهاق.

في قوارب الموت أو عبر غاباته تتزايد موجات الهجرة غير النظامية للشباب العربي هربا من الظلم والفساد والبطالة والفقر والحروب، وطلبا لأبسط صور الحياة الإنسانية في الغرب الأوربي.