“لا مساعدات للنازحين السوريين في ريفي إدلب وحلب”، هذا ما أسفرت عنه الجلسة الأولى في مجلس الأمن الدولي، بعد انتهاء عبور المساعدات الأممية لأكثر من 4.5 ملايين نازح.

“لا مساعدات للنازحين السوريين في ريفي إدلب وحلب”، هذا ما أسفرت عنه الجلسة الأولى في مجلس الأمن الدولي، بعد انتهاء عبور المساعدات الأممية لأكثر من 4.5 ملايين نازح.
حث مجلس الأمن الدولي مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة، بهدف وضع صيغة نهائية لاتفاق مقبول وملزم للأطراف وعلى وجه السرعة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، ضمن إطار زمني معقول.
أكد بيان للخارجية الإثيوبية عدم الاعتراف بأي مطالبات قد تثار على أساس البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، كما هاجم البيان دولة تونس معتبرا تقديمها قرار مجلس الأمن “زلة تاريخية”.
التطورات الأخيرة في ملف سد النهضة صاحبها تزايد في نشاط المدونين من مصر والسودان وإثيوبيا تعليقا على أزمة السد لدعم مواقف دولهم، خصوصا مع انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة.
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن السودان يتمسك بالحل الأفريقي للقضايا الأفريقية، وأن عرض ملف سد النهضة على مجلس الأمن لا يعني التخلي عن الدور الأفريقي بل يعد تعظيما للدعم الدولي للحل.
وقعت إثيوبيا اتفاقيات عسكرية عدة مع روسيا في ختام اجتماعات للتعاون العسكري بين البلدين، ما آثار جدلا واسعا على منصات التواصل، واعتبر كثير من رواد التواصل أن هذه الاتفاقيات ثمن موقف روسيا من السد.
تشهد قضية سد النهضة حراكا دبلوماسيا مصريا وسودانيا، في أعقاب جلسة مجلس الأمن، الذي أعاد القضية إلى الاتحاد الأفريقي، داعيا الدول الثلاث إلى المضي في مسار التفاوض، من دون تحديد سقف زمني.
وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري الوضع في مجلس الأمن بأنه معقد نظرا للاعتبارات السياسية والمواءمات وتشابك المصالح، مضيفا أن تصريحات مندوب روسيا حول رفض خطابات التهديد قصد بها إثيوبيا.
قال د.محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية المصري الأسبق إن بلاده لن تفرِط في حقها بخصوص اقتسام المياه بين إثيوبيا ودولتي المصب، وترى مصر أنها نجحت في توصيل رسالتها بحقها في الحياة.
ما زالت المشاورات مستمرة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي بخصوص مشروع قرار تونسي يطالب إثيوبيا بوقف التعبئة الثانية لسد النهضة، واستئناف التفاوض مع مصر والسودان بهذا الشأن، وذلك بعد طلب دولتي المصب.
عقد مجلس الأمن جلسة لبحث أزمة سد النهضة، حيث طالبت مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم، وصرح عدد من الدول الأعضاء بالمجلس بأن مجلس الأمن ليس المكان المناسب لمناقشة النزاعات حول الأنهار العابرة للحدود.
أكدت كلمات الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة أهمية استئناف المفاوضات أفريقيا، حتى يتوصل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق مرض للجميع.
أوضح الدكتور عارف غريب عضو الوفد المصري في مفاوضات سد النهضة، أن اتفاق إعلان المبادئ لم ينص على قواعد التعبئة والتشغيل للسد، وأن إثيوبيا لم تشارك مصر والسودان دراسات السد، ولا توجد جداول لملء السد.
قال الكاتب المصري عبد المنعم سعيد ، إن اتفاق المبادئ لم يمنح ولم ينزع الشرعية عن السد، بل وضع أسسا للمفاوضات التي وصلت بالفعل إلى مسودة اتفاق في واشنطن ولكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليه.