أعلنت وزارة الدفاع السورية عن خطة لضم 3500 من المقاتلين المسلمين الأجانب، الذين ساعدوا الرئيس السوري أحمد الشرع في الإطاحة بنظام الأسد، معظمهم من الإيغور، إلى وحدة جديدة تم تشكيلها في الجيش السوري.
رصدت تقارير أممية انتهاكات السلطات الصينية لحقوق الإيغور، ووثقت ممارسات ترقى إلى جرائم محتملة ضد الإنسانية، ونفت الصين تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتصر على أن ما تقوم به محاربة للإرهاب.
اتهمت منظمات حقوقية وناشطون السلطات الصينية بقتل العديد من مسلمي الأيغور في الأيام القليلة الماضية، بعد أن أغلقت عليهم في منازلهم دون أكل ولا دواء بدعوى تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا.
التقرير لخص الانتهاكات في 4 محاور فقط وهي المعسكرات وادعاء محاربة الإرهاب والحرية الدينية وتشتيت العائلات، “في حين هناك محاور أخرى كثيرة لم تذكرها الأمم المتحدة”.
رحّب الاتحاد الأوربي بتقرير الأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ بالصين، فيما طالبت واشنطن بمحاسبة بيجين على ما وصفته بأنها إبادة جماعية يتعرض لها الإيغور.
نشرت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه تقريرًا عن الوضع في إقليم شينجيانغ الصيني يتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت ضد أقلية الإيغور المسلمة واتهامات بالتعذيب والعنف الجنسي.
قُدّمت للمحكمة الجنائية الدولية، هذا الأسبوع، أدلة على اختطاف الصين لمسلمين من الإيغور الذين فروا إلى الخارج وإعادتهم قسرًا وسط تحذيرات من نفاد الوقت لإنقاذ شعب الإيغور من الإبادة، وفق صحيفة التايمز.
بأصوات هادئة ومهذّبة وصف الطفلان آيسو ولطف الله كوجار -في حديث إذاعي لمحطة إن بي آر الأمريكية- ما يقرب من 20 شهرًا أمضياها في المدارس الداخلية الحكومية في إقليم شينجيانغ غربي الصين.
مع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية بيجين في 4 فبراير/شباط القادم، تقوم السلطات الصينية بالترويج للسياحة الرياضية في إقليم شينغيانغ.
عيّنت بيجين مسؤولًا جديدًا في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتي الحكم، خلفًا لرجلها القوي في الإقليم “تشين تشوانجو” المدرج على اللائحة السوداء الأمريكية، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إقرار الكونغرس الأمريكي “قانون حماية الإيغور” من العمل بالسخرة، الذي يعاقب الصين على انتهاكها حقوق الأقلية المسلمة.
