في حفل مهيب.. الدوحة تشهد فعاليات اختتام معرض “إكسبو قطر 2023” للبستنة (إعلان)

شهدت مدينة الدوحة، أمس الخميس، الحفل الختامي لمعرض (إكسبو قطر 2023 للبستنة) الذي شاركت فيه أكثر من 80 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته أمام الحفل، قال وزير البلدية القطري عبد الله بن حمد العطية، إن النسخة الحالية قد شكلت علامة فارقة في تاريخ المعارض الدولية للبستنة، حيث كانت أول معرض من فئة (A1) يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف “حظيت هذه النسخة بأقصى درجات الرعاية والاهتمام والمشاركة الكبيرة من كافة الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، سعيًا لتحقيق أهدافنا المشتركة بإيجاد حلول مشتركة للحد من مشاكل التصحر، وخلق بيئة خضراء ومستدامة لأجيالنا الحالية والمستقبلية”.
وبدوره قال رئيس الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض، آلان بيرجيه، إن هذا المعرض قد أسهم في قطع خطوات مهمة على طريق مواجهة التحديات العالمية بسبب تغير المناخ، عبر استضافة أكثر من 4 ملايين زائر، الأمر الذي كان مصدر إلهام للجميع.
وأضاف “هذا النجاح هو نتيجة تعاون استثنائي، وأود أن أعبر عن امتناننا للحكومة القطرية، وبشكل خاص صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لأنه منح العالم فرصة القدوم إلى الدوحة لتسليط الضوء على هذا التحدي المهم وهو التصحر”.
ومن جانبه أشار رئيس الرابطة الدولية لمنتجي البستنة، ليوناردو كابيتانيو، إلى أن النسخة الحالية من المعرض التي قامت قطر باستضافتها، استطاعت أن تجذب اهتمام العالم نحو الشعار الذي رفعناه منذ البداية، ألا وهو “نحو صحراء خضراء”.
وأضاف “لقد ذُهلت بالحدائق الغنّاء التي رأيناها خلال هذا المعرض. وأستطيع القول إن الدوحة قد أخذت مكانها في عالم البستنة، وسنظل نتذكرها لأجيال، كما نتطلع بتفاؤل نحو المستقبل، من أجل عالم أكثر اخضرارا”.
وانطلق عام 1960 المعرض الأول للبستنة الذي أصبح يعرف بـ”إكسبو البستنة الدولي”. وقد أقيم هذا المعرض في هولندا تحت اسم معرض روتردام الدولي للبستنة وذلك من 25 مارس/آذار إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول 1960 لتبدأ منذ ذلك التاريخ قصة إكسبو البستنة. وفي نفس العام اعترف المكتب الدولي للمعارض بـ23 معرضا دوليا للبستنة.
وجاءت استضافة قطر لمعرض “إكسبو الدوحة 2023″، انطلاقا من دعمها لبيئة أكثر خضرة واستدامة، من خلال سعيها الدؤوب للحفاظ على البيئة، إدراكًا منها لأن المناخ والماء والتربة موارد لا غنى عنها، وهي موارد مهددة بالنضوب ويجب الحفاظ عليها.