عطوة كنانة وباكوس: بص الطيارة

بث الفنانان المصريان الساخران “محمد باكوس” و”عطوة كنانة” حلقة جديدة من برنامج “ما وراء الكلاويس” وجاءت الحلقة تحت عنوان “شوف الطيارة” وتتناول حادث اختطاف طائرة مصر للطيران في قبرص وتعامل المسؤولين معها. وجسد “كنانة” دور الدكتور “عيد سعيد مبارك عليكم” رئيس حزب “مصر العتيقة” ومدير مركز “الدرمئ” لحقوق الإنسان، الذي يلتقي المذيع الذي يجسد دوره […]

بث الفنانان المصريان الساخران “محمد باكوس” و”عطوة كنانة” حلقة جديدة من برنامج “ما وراء الكلاويس” وجاءت الحلقة تحت عنوان “شوف الطيارة” وتتناول حادث اختطاف طائرة مصر للطيران في قبرص وتعامل المسؤولين معها.

وجسد “كنانة” دور الدكتور “عيد سعيد مبارك عليكم” رئيس حزب “مصر العتيقة” ومدير مركز “الدرمئ” لحقوق الإنسان، الذي يلتقي المذيع الذي يجسد دوره “باكوس” في لقاء أسبوعي والتحليل غير الموضوعي.

وبادر “باكوس” بسؤال: “طيارة مصر للطيران هي اللي اتخطفت؟ والا مصر كلها اللي اتخطفت ذهنياً لمدة 8 ساعات لزوم التغطية على الفشل في حل أزمة ريجيني والدولار وجنينة وعجز الموازنة؟”

فرد “كنانة” ساخراً بـ”لغة المسؤولين”: “لا أتفق وآسف جداً وأتحفظ وأعرب عن قلقي وأختلف معك بشدة وأرفض وأشجب وأدين وأستنكر، ويجب أن أوجه التحية وأنحني لعبد الغني ولطاقم الطائرة”.

وتابع: “وتحية للركاب الذين عاشوا أوقاتا مرعبة ولحظات مريرة وساعات ثقيلة ودقائق صعبة وبصدور عارية كانوا على قلب رجل واحد وقالوا لا نهاب وتصدوا للإرهاب وكأنها فقط رحلة ذهاب بقيادة الكابتن إيهاب”.

وأشار “باكوس” إلى أن حادث الاختطاف أشبه بفيلم هابط بطولة ممثلين هواة ومخرج فاشل استنفد عدد مرات الرسوب، وأن كل هدف الفيلم يتلخص في كلمتين “بص الطيارة” بدلاً من “بص العصفورة” للتغطية على أزمات رئيسية في مصر، بحسب تعبيره.

وعن تعامل مسؤولي الدولة مع أزمة اختطاف الطائرة، قال “كنانة”: “أشيد هنا بدور المايسترو ربان السفينة وثعلب الصحراء وديك البرابر وفراخ المزارع وبيض اليوم، ودولة رئيس الوزراء وحكومته، فقد عزفوا سيمفونية الحياة بترابط وتناغم وإحكام وانسجام وتعامل بذكاء بل بدهاء وفطنة وتركيز وإدراك ووعي وحنكة وتلاحم فكان الناجح والانشكاح”.

فرد “باكوس” بضرب أمثلة حول التضارب في المعلومات وعدد الركاب واللقطات التي وثقت لحظات شرب الشاي والضحك مع المضيفات، وآخرها الخطأ في اسم الخاطف والقول بأنه طلب الهبوط في تركيا قبل قبرص.

فكان رد “كنانة”: “إبراهيم سماحة وسيف الدين مصطفى، تشابه في الأسماء يعمل لخبطة طبعاً، نفس الحروف مع اختلاف بسيط في حروف الباء والراء والشين والفاء والياء والدال والنون والهاء، لكن فيه تشابه طبعاً”.

وتابع: “وبعدين الخاطف ماقالش للطيار ودِّيني تركيا، لأ قاله ابقي هدِّي شوية عند تركيا عشان أجيب هدايا للأولاد قبل ما نروح قبرص، مينفعش أدخل عليهم بعد 23 سنة وإيدي فاضية”!

المصدر: الجزيرة مباشر