
شاهد: مطرب مغربي يتضامن مع حلب بأغنية مؤثرة
“شرٌ يهدد في أرجائنا العربَ.. صمت العروبة أودى جائراً حلباً” بهذه الكلمات تغنى المطرب المغربي الناشئ “صهيب الطيب”، تضامناً مع حلب التي دمرها وأحرقها قصف النظام السوري والروسي.
وصهيب طيب – كما يعرف نفسه – هو مطرب مغربي ناشئ، يتبنى الفن الملتزم ويسعى لنشره منذ عام 2008، شمل ألبومه الأول “الدنيا” 12 أغنية من ألحانه وكتابته وتوزيعه.
وفي عام 2014 أصدر ألبومه الثاني بعنوان ”الواقع” ويشمل 14 أغنية، وقد تميز الألبوم بطرح لون جديد على صعيد الأغنية الملتزمة، وفي عام 2015 قرر أن يعمل على أغاني جديدة تهم الرأي العام، ولصهيب موقع خاص به على “يوتيوب” يحمل اسمه.
أغنية “انقذوا حلب” من كلمات الدكتور رضا محمد جبران وهو أستاذ اللغة العربية بجامعة طرابلس ومقيم حالياً في باريس، وفيها يقول:
شَرٌّ يُهَدِّدُ فِي أَرجائنَا العَرَبَا .. صَمتُ العُروبةِ أَوْدَى جَائراً حَلَبَا
حَلَّ البِلى بِرُبوعِ الشَّامِ وَا أَسفى .. مِمَّا جَنينَا وَجَارَينا الذي كَذَبَا
هَمُّ التَّحرُّرِ مِن طَاغوتِ أُمتِنَا .. زَيفٌ مَقيتٌ تَعَدَّى الرَّيبَ وَالأَربا
قَدْ غَالَبَتكِ شُعوبُ الغَربِ عَامدةً .. تَدنيسَ دِينكِ وَالإسلامِ وَا عَجبَا!!
قَد شَوَّهوا الدِّينَ مِن تَحريفِ مَنهجهِ .. وَصَوَّروا الدّينَ إِرهابا وَلا عَتبا
آهٍ عَليكِ بَلادَ الشَّامِ يَا وَجَعا .. قَضَّ المضاجعَ وَالألبابَ وَالأَدبا
لا طِبَّ يَنفعُ مَوْجُوعاً بِأُمَّتهِ .. وَلا طَبيبَ يُداوي الجُبنَ وَالعَربا
هَا قَد تَداعتْ شُعوبُ الشَّرِّ قَاطبةً .. كَي تَستبيحَ دِماءَ الطُّهرِ وَالنَّسبا
وَالصَّمتُ أَطبقَ وَالأسماعُ قَد أَنِفَت .. صَمَّاً تَعلمَ ألا يَسمعَ الخُطَبا
وَفي المَعاجمِ أَلفاظُ النُّهى عُدمتْ .. شَنقاً مريبا وَأحيت بيننا الرهبا
وَلم تَعد كَلماتُ العِزِّ طَارقةَ .. قَلبَ الغَيورِ بِها يَستَلهمُ الغَضَبا
إِلا التَّوجع فِي التِّلفازِ يُشهِدُهُ .. مَرأى الفَواجعِ حَتَّى اعتادَ مَن نُكِبَا
ولَيسَ يَملكُ إلا القولَ يُسعفهُ .. بَعدَ التَّحوْقِل أَن لا يشهد النَّصبَا
يَا شَامُ عُذراً لَعلَّ الله يَرحَمُكم .. فَهو الرَّحيمُ يُجيبُ الدَّاعي مَا طَلبَا