
شاهد: النفسية في أسبوع و”في بيتكم صهاينة”
وتناول جمال في حلقته كيف استطاعت إسرائيل و”الحركة الصهيونية” غزو بيوت المصريين والعرب عن طريق السينما والتليفزيون؟، ما خلف الفروق الواضحة الآن بين المصريين ونظرتهم لقضايا الأمة من حولهم، وكذلك تصرفاتهم الحياتية والأخلاقية، والحالة النفسية التي تنعكس بدورها على تصرفات الأبناء.
وأشار جمال إلى عدد من الممثلين والفنانين الذين استطاعوا خدمة الكيان الصهيوني تحت عباءة الفن، وأنه على الرغم من تأكيدات ووثائق تاريخية تؤكد أنهم أعداء إلا أن أغلب الناس مازالوا يشاهدون فنهم وأفلاهم بل ويشجعون أبناءهم على متابعتها.
وضرب جمال المثل بالفنانة راقية إبراهيم واسمها الحقيقي راشيل ليفي والمعروفة بتعصبها للصهيونية ودورها في هجرة يهود مصر لإسرائيل، وتورطها في قتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى.
بالإضافة إلى راقية، تحدث جمال عن نجمة إبراهيم، وكاميليا، وتوجو مزراحي، وستيفان روستي، والراقصة كيتي اليونانية والتي ذكر رأفت الهجان في مذكراته أنها كانت تعمل جاسوسة لصالح الكيان الصهيوني.