
كيف تستفيد من الفرص وتتجنّب المخاطر؟ (فيديو)
وتحدّث (علي) عن كيفية تحديد تلك الاحتمالات وآثارها على الأنشطة، مشيرًا إلى دور المتخصّصين في ذلك.
وقال إن الاقتصاديين في دراساتهم يمكنهم وضع تصوّر عن احتمالات تطوّر الاقتصاد في بلد ما، وتوقّع مسار سعر صرف العملة فيه، وحتى احتمالات وقوع حوادث معينة.
وأشار إلى أن اتخاذ التدابير والاستعدادات في هذا الصدد تختلف بحسب الاحتمالات والأثر الذي تتركه، فكلما زاد الاحتمال كان الأثر كبيرًا، وشدّد على ضرورة إعداد خطة تفصيلية للاستجابة لهذا الحدث.
ونصح الدكتور (مراد علي) أصحاب الأعمال وغيرهم، بالاستعداد وتجهيز شركاتهم وفِرَقهم، للاستفادة من الفرص التي قد تنتج من تغيّر الظروف، ويكون ذلك بالتهيئة للتوسّع وإيجاد البدائل والمرونة.
كما شدّد على ضرورة الاستعانة بالمتخصّصين عند تجهيز خطة الاستجابة، وإشراك فريق العمل وحتى الأسرة، وذلك حسب طبيعة المخاطرة، مع أهمية الانفتاح على جميع الأطروحات وعدم التحيّز للرأي الواحد.
وأكد الدكتور (مراد علي) أن المتابعة اللصيقة للخطط الموضوعة من الأهمية بمكان، إذ إن إهمال الإشراف وعدم تدريب الأفراد على تطبيق الخطة وتحديثها تبعًا للمتغيّرات، سيؤدّي حتمًا إلى فشلها.