
سلسلة أمثالنا.. أديب قتلته أسنان المشط مع شاب راوي (فيديو)
وفي الحلقة، قال شبراوي: صعد أحد محفظي القرآن الكريم بقرية من قرى محافظة المنوفية المنبر ليخطب الجمعة، بعدما تغيّب الإمام لظرفٍ ما، وفي أثناء الخطبة تطاول عليه بعض المصلين، فخرج الرجل من المسجد وقد شعر بالإهانة في بيتٍ من بيوت الله، لم يتحمل ذلك وفي مساء اليوم ذاته أصيب بسكتة قلبية، وتوفي بعد ساعات.
وأضاف: في أمثالها تقول العرب “وَجُرْحُ اللِّسَانِ كَجُرْحِ اليَدِ”، وأول من قاله امرؤ القيس، وَقَالَ أَكْثَمُ بنُ صَيْفِيٍّ (مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ).
وأشار شبراوي إلى واقعة حدثت لأديب معروف، في 30 يونيو/حزيران 1970، وأثر هذه الواقعة في حياته بما يتناغم مع قول العرب (وجُرحُ اللِّسَاِن كَجُرحِ اليَدِ).
واستطرد: والأمر ليس جديدًا، ففي أنساب الأشراف وغرر الخصائص أن خالد بن صفوان قتل رجلًا بلسانه، وذلك أن الرجل تفاخر بنسبته إلى قريش وتطاول على ابن صفوان.
وتناقش سلسلة (أمثالنا) الصلة بين الأمثال الشعبية في العالم العربي وعلاقتها بأصولها في الفصحى، بجانب التأثيرات الاجتماعية والثقافية في توليد الأمثال، وتعبيرها عن آمال الشعوب وآلامها.