“إعاقة النهضة وإقامة إسرائيل”.. لماذا اختار الغرب زرع كيان في فلسطين؟ (فيديو)
تحدّث الدكتور مصطفى المرابط، رئيس مركز مغارب لدراسات الاجتماع الإنساني، في حلقة جديدة من برنامجه (تفاكر) عن موضوع “إعاقة النهضة وإقامة إسرائيل”.
ووقف المرابط في برنامجه -الذي يسلّط فيه الضوء على مجموعة من القضايا الثقافية المرتبطة بالعالم العربي والإسلامي، أو بالسياق العالمي- عند دور الخارج في أوضاع العالم العربي الإسلامي.
وسعى المرابط إلى الكشف عن الآليات التي تم تسخيرها لفهم حالة الضعف والانحطاط التي تحكم المجتمع، موضحًا وجود استراتيجية تربط بين الخارج والداخل تحكمها ثوابت ويوجهها تجديد في السياسات.
وقال الدكتور المرابط إن ذلك يتم عن طريق مرتكز أول أطلق عليه اسم “قانون التجزئة”، الذي تم تنفيذه من خلال مهمتين: الأولى تمثلت في إعادة ترسيم خريطة جغرافية للعالم العربي والإسلامي، والثانية في إعادة صياغة خريطة سياسية تتناسب والجغرافيا الجديدة.
ورأى المرابط أن ذلك يوضح قرار إقامة إسرائيل وسط العالم العربي الإسلامي، وأنه استجابة لرؤية الغرب بالتحكم في المنطقة وإخضاعها لسيطرته، وهو ما تم بقيادة بريطانيا وتحت مسؤوليتها.
وذهب المرابط إلى أن اختيار فلسطين لم يكن اعتباطيًا أو عشوائيًا، بل وفق مخطط محبوك ينمّ عن معرفة دقيقة بالمنطقة، ذلك لأن فلسطين تعد مركز العالم الإسلامي إن لم تكن مركز العالم بأسره، على حد وصفه.