تفاكر.. كيف أخضع الاقتصاد السياسة لإملاءاته وأهدافه؟

تحدّث الدكتور مصطفى المرابط في حلقة جديدة من برنامجه (تفاكر) عن “الانقلابات في سلّم الموازين والسُلط” والتي اعتبرت تمفصلات مهمة بَصَمَتْ المجتمع الحديث.

وأفاد المرابط في برنامجه -الذي يسلّط فيه الضوء على مجموعة من القضايا الثقافية التي ترتبط بالعالم العربي والإسلامي وكذلك في السياق العالمي- بأن الاقتصاد أخضع السياسة لإملاءاته وأهدافه.

وأوضح رئيس مركز مغارب لدراسات الاجتماع الإنساني أن ترتيبات تعمل على إعادة بناء الهرم، وفي حين كانت الديمقراطية تعطي الشعب حق الرقابة، أصبحت مهيمَنًا عليها.

ووقف المرابط عند تحوّل الإنسان من الكائن الذي كان الاستهلاك في خدمته إلى كائن في خدمة الاستهلاك، وهو ما نتج عنه عودة الشعبوية وتراجع الديمقراطيات واندفاع الأحزاب اليمينية المتطرفة وصعود العنصرية والكراهية ضد الأجانب.

وخلص المفكّر إلى أن الأزمة العالمية أدّت إلى نشوء أنظمة سلطوية واستبدادية؛ تقوم على الشخص الواحد الذي يجب أن يكون قويًا ودمويًا، إذ اقتنع الناس أن الخروج من الأمة يحتاج شخصًا قويًا، بما يحمله ذلك من سلبيات.