سلسلة أمثالنا.. “العيد بين الأضحية والبهجة” مع شاب راوي (فيديو)

نشر اليوتيوبر المصري محمد شبراوي حلقة جديدة من سلسة “أمثالنا” عبر قناته على يوتيوب، بعنوان (العيد بين الأضحية والبهجة).

وفي الحلقة، قال شبراوي: كثيرًا ما يتناقل الناس قول أبي الطيب المتنبي (عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ/ بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديد)، ويغفلون في الوقت ذاته عن قول الرجل نفسه (هنيئًا لك العيدُ الذي أنت عيدُه/ وعيدٌ لمن سمّى وضحّى وعيّدا/ ولا زالت الأعيادُ لُبْسَك بعده/ تُسلِّمُ مخروقًا وتُعطَى مُجدّدًا).

وتابع: من أجمل ما قيل في التهنئة بالعيد، ما ذكره الثعالبي في (سحر البلاغة وسر البراعة): يا أكرمَ من أمسى وأضحى، سعدت بطلعة الأضحى، عرّفك الله فيه من السعادات ما يُربى على عدد من حج واعتمر، وسعى ونحر، وما يُربى على عدد من حج، وعج وثج.

واستطرد: للعيد فلسفة فريدة يسطرها لنا الرافعي في مقال عنوانه (المعنى السياسي في العيد)، وفيه يقول “ما أشد حاجتَنا -نحن المسلمين- إلى أن نفهم أعيادنا فهمًا جديدًا، نتلقاها به ونأخذها من ناحيته، فتجيء أيامًا سعيدة عاملة، تنبِّه فينا أوصافَها القوية، وتجدد نفوسَنا بمعانيها”.

وأضاف: فهمٌ ما أحوجنا إليه، في العيد وفي كل يوم، لنحيا حياة ملؤها التفاؤل والسعادة، ونعيش بقلوب الأطفال وبهجتهم.

وتناقش سلسلة (أمثالنا) الصلة بين الأمثال الشعبية في العالم العربي وعلاقتها بأصولها في الفصحى، بجانب التأثيرات الاجتماعية والثقافية في توليد الأمثال، وتعبيرها عن آمال الشعوب وآلامها.

المصدر : الجزيرة مباشر