رئيس فيفا يدعو إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال مونديال قطر (فيديو)

دعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، اليوم الثلاثاء، إلى وقف إطلاق النار لمدة شهر في أوكرانيا، تزامنًا مع إقامة مونديال 2022 في قطر، معتبرًا أن الرياضة يمكنها جمع الناس.
وقال إنفانتينو في كلمة ألقاها أمام قادة العالم خلال قمة مجموعة العشرين المقامة بجزيرة بالي في إندونيسيا، إن المونديال يمكن أن يكون بمثابة “حافز إيجابي” في الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا والتي بدأت بهجوم روسي في 24 من فبراير/شباط الماضي.
Tickets? ✅
Hayya Card and accommodation? ✅
Official #FIFAWorldCup Fan Guide? 👇
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 14, 2022
وقال في مأدبة غداء لزعماء مجموعة العشرين “أناشدكم جميعًا التفكير في وقف إطلاق نار مؤقت لمدة شهر واحد طوال فترة كأس العالم”.
🎊 The #FIFAWorldCup Opening Ceremony is ALWAYS special.
Sunday is going to kick off the festival of football in style 🥳 pic.twitter.com/rdH1BbIZ1A
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 15, 2022
وأضاف “إذا لم يكن هناك وقف كامل لإطلاق النار، فيمكن إقامة بعض الممرات الإنسانية أو أي شيء قد يؤدي إلى استئناف الحوار”.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الصدد إلى أن روسيا استضافت مونديال 2018، وأن أوكرانيا تتقدم بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لنسخة 2030، ووصف كرة القدم بأنها توحّد الشعوب.
On their way to #Qatar2022 ✈️
🇦🇷🇧🇷🇪🇨🇺🇾 Which South American team will go the furthest at the #FIFAWorldCup? pic.twitter.com/lkx8iJVVfQ
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 14, 2022
وقال إنفانتينو “لسنا ساذجين للاعتقاد بأن كرة القدم يمكن أن تحل مشاكل العالم”، لكنه أكد أنها “منبر فريد” يُتوقع أن يشاهده نحو 5 مليارات شخص -أكثر من نصف البشرية- عبر شاشات التلفاز في كل أنحاء العالم.
وشملت محادثات مجموعة العشرين الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رغم أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانا يستمعان لإنفانتينو، الذي طلب لاحقًا من القادة التوقيع على كرة قدم تذكارية.
Well, the reigning champions are looking like winners at least 😎✨ pic.twitter.com/RCLdJHMaLd
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 14, 2022
واستبعد فيفا روسيا من بطولاته بعد أيام من الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، مما أدى إلى إقصائها من تصفيات القارة الأوربية المؤهلة إلى النهائيات.
