“المونديال فرصة لمعرفة حقيقة الإسلام”.. صحفي بريطاني يكشف تفاصيل حملة الإسلاموفوبيا ضد قطر (فيديو)

قال الصحفي البريطاني روبيرت كارتر “قطر تتعرض لحملة إسلاموفوبيا ممنهجة تقف وراءها دول أوربية” دون أن يحدد أسماءها، مضيفًا أن هذه الدول وظّفت بطريقة ذكية عددًا من المؤسسات الإسلامية للنيل من دولة قطر خلال تنظيم فعاليات مونديال 2022.
وأضاف كارتر في حوار، أمس الاثنين، مع قناة (إسلام تشانيل) البريطانية “هذه الحملة تتضمن جرعات كبيرة من الكراهية الغربية ضد المسلمين”.
وفي مقطع فيديو من المقابلة تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، قال كارتر “هذه الحملة مغايرة للواقع وتضمّنت نسبة كبيرة من العداء”، مقارنًا بين الحملة التي تتعرض لها قطر الآن وتلك التي تعرضت لها روسيا خلال تنظيمها كأس العالم عام 2018.
Journalist Robert Carter says Qatar is being a victim of Islamophobia Campaign.#qatar #qatar2022 #worldcup #islamophobia pic.twitter.com/hMvaNsp0V0
— Islam Channel (@Islamchannel) November 27, 2022
واستغرب الصحفي البريطاني توجيه سهام النقد في هذه الحملة الأوربية ضد قطر على ملفات انتهاكات حقوق الإنسان، دون التطرق بذات القوة والحجم إلى جميع الانتهاكات أو المواقف التي قامت بها إسرائيل.
وتساءل مستنكرًا “أين كانت الانتقادات للنظام الإسرائيلي عندما نُظمت مسابقة يوروفيجن هناك؟”، مضيفًا “في الحقيقة لم يكن هناك أي انتقاد”.
وتابع كارتر أن نسبة مرتفعة من جمهور المشجعين في كأس العالم من المسلمين وغير المسلمين منزعجون من “الصور السلبية التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية عن قطر”.
فرصة لمعرفة حقيقة الإسلام
وعلى حسابه في تويتر، أشار الصحفي البريطاني إلى إيقاف فعالية فنية خاصة بالجمهور مع دخول وقت الصلاة.
وقال كارتر “فعاليات كأس العالم فرصة فريدة من نوعها لتمكين جمهور المونديال من الوقوف على حقيقة الإسلام، وكشف من يقف وراء السرديات الغربية المؤسسة للإسلاموفوبيا”.
FIFA fan fest in Qatar pauses event for Islamic prayer time.
Visitors are getting a unique opportunity to see what Islam is really all about behind the Islamophobic western narratives.#Qatar #WorldCup #Qatar2022 pic.twitter.com/3vokZoN9Xf
— Robert Carter (@Bob_cart124) November 19, 2022
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات الصحفي البريطاني ومواقفه الإيجابية من العالم العربي والإسلامي، ورأوا أنه “صحفي موضوعي يقدّم الوجه الآخر المغيَّب في الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين”.
Fantastic opportunity to see Islam for what it is a peaceful religion and not what the western media portray it to be for vested interest
— Shaukat Khan Kayani (@Skiani2335) November 19, 2022
يُذكر أن الصحفي البريطاني روبرت كارتر معروف بمتابعته الدقيقة لملفات العالم العربي والإسلامي في الغرب، وسبق أن صرّح قائلًا “المعركة ضد الإسلام والمسلمين مستمرة في الغرب حول العديد من القضايا المتعلقة بالمجتمع المسلم”.
Thanks for the great insights. The general people like me feel already a little bit like journalists with regard to research who are the trustful ones to follow and you are definitely one of the few good journalists ❤️
— جامين بوراس (@SlqvddH1lKmc3cr) November 19, 2022
وأوضح أن انتشار الإسلاموفوبيا في أوربا والولايات المتحدة ما زال يمثل مشكلة كبيرة، وأضاف “من خلال عملي الصحفي، والدعم الذي تقدمه المؤسسات الإسلامية، يمكننا محاربة التضليل الإعلامي في جميع أنحاء العالم عبر الكلمة الصادقة ودحض الادعاءات المزيفة بالحقائق”.
Amazing stoping for prayer regardless of how busy or what’s going on. ma sha allah love it
— Fazeela (@FazeelaPatel) November 19, 2022