سياسيون أوربيون ينتقدون حملات الهجوم على استضافة قطر لكأس العالم

تواصل حملات التأييد لاستضافة قطر بطولة كأس العالم (رويترز)

تواصلت حملات التأييد الدولية لاستضافة قطر أكبر حدث رياضي ينتظره الملايين في العالم، وهو بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.

وفي هذا السياق نشرت مجلة (ماريان) الفرنسية مقالا للسناتور فيليب فوليو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تحت عنوان “لا ينبغي للفرنسيين مقاطعة كأس العالم بقطر”.

وقال فوليو إنّ المطالبة بمقاطعة مونديال قطر تعد أحد أمثلة الأوامر وأنماط التفكير الصادرة عن أطراف لا تطالهم تبعات قراراتهم لكنهم يدّعون فرض تطبيقها.

وأشار في هذا الصدد إلى أنّ 60% من الفرنسيين يؤكدون أنهم ينوون مشاهدة المونديال وفق نتائج استطلاع لوكالة (هاريس إنتراكتيف) في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ووصف عضو مجلس الشيوخ الفرنسي الحملات ضد المونديال بأنها أشبه بالإملاءات التي لا تلقى صدى لدى الجمهور العادي الذي لديه رغبة جامحة في المضي قدما في التمتع بهذا الحدث مهما كلف الثمن.

من جانبه قال زيغمار جابرييل وزير الخارجية الألماني السابق إن قطر مرساة أمان في منطقة غير مستقرة تعّج بالأزمات.

وأشار في سلسلة تغريدات على تويتر، إلى أن منظمات الأمم المتحدة تقيّم الوضع في قطر بشكل أكثر عدلًا وموضوعية مما يجري في ألمانيا، مشيرا إلى أن تقارير منظمات العمل الدولية إيجابية للغاية اتجاه الإصلاحات غير المسبوقة في المنطقة.

وهاجم وزير الخارجية الألماني السابق سياسة بلاده، وقال إن تعامل ألمانيا مع قطر “يفتقر للاحترام”، مطالبا برلين بمعاملة متوازنة مع الدوحة.

ولفت إلى أن الثقة التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية لقطر يجب أن تحرك السياسيين الألمان لفهم الأسباب التي جعلت أمريكا ترى في قطر شريكًا موثوقًا به.

وقال إن “حجم ومستوى النقد الموجه من ألمانيا بالتحديد إلى قطر أمر غير مقبول”، مؤكدًا أن قطر دولة حديثة أمامها الكثير في مسيرتها لتفعله.

المصدر : وكالة الأنباء القطرية