سياسيون أوربيون ينتقدون حملات الهجوم على استضافة قطر لكأس العالم

تواصلت حملات التأييد الدولية لاستضافة قطر أكبر حدث رياضي ينتظره الملايين في العالم، وهو بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.
وفي هذا السياق نشرت مجلة (ماريان) الفرنسية مقالا للسناتور فيليب فوليو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تحت عنوان “لا ينبغي للفرنسيين مقاطعة كأس العالم بقطر”.
✍️ Tribune. @PhilippeFolliot : "Non, les Français n'ont pas à boycotter la Coupe du monde 2022 au Qatar" https://t.co/BqPAb1EZrm
— Marianne (@MarianneleMag) November 3, 2022
وقال فوليو إنّ المطالبة بمقاطعة مونديال قطر تعد أحد أمثلة الأوامر وأنماط التفكير الصادرة عن أطراف لا تطالهم تبعات قراراتهم لكنهم يدّعون فرض تطبيقها.
وأشار في هذا الصدد إلى أنّ 60% من الفرنسيين يؤكدون أنهم ينوون مشاهدة المونديال وفق نتائج استطلاع لوكالة (هاريس إنتراكتيف) في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
✍️ Tribune. "Jusqu’à preuve du contraire, le 'supporter lambda' n’a guère pesé sur ce choix final ni – encore moins – pris part au vote. Mais on l’invite à renoncer à suivre ce tournoi" https://t.co/3YoYA97auL
— Marianne (@MarianneleMag) November 3, 2022
ووصف عضو مجلس الشيوخ الفرنسي الحملات ضد المونديال بأنها أشبه بالإملاءات التي لا تلقى صدى لدى الجمهور العادي الذي لديه رغبة جامحة في المضي قدما في التمتع بهذا الحدث مهما كلف الثمن.
من جانبه قال زيغمار جابرييل وزير الخارجية الألماني السابق إن قطر مرساة أمان في منطقة غير مستقرة تعّج بالأزمات.
Die deutsche Arroganz gegenüber Qatar ist „zum Ko…“! Wie vergesslich sind wir eigentlich? Homosexualität war bis 1994 in D strafbar. Meine Mutter brauchte noch die Erlaubnis des Ehemanns, um zu arbeiten. „Gastarbeiter“ haben wir beschissen behandelt und miserabel untergebracht.
— Sigmar Gabriel (@sigmargabriel) October 29, 2022
وأشار في سلسلة تغريدات على تويتر، إلى أن منظمات الأمم المتحدة تقيّم الوضع في قطر بشكل أكثر عدلًا وموضوعية مما يجري في ألمانيا، مشيرا إلى أن تقارير منظمات العمل الدولية إيجابية للغاية اتجاه الإصلاحات غير المسبوقة في المنطقة.
وهاجم وزير الخارجية الألماني السابق سياسة بلاده، وقال إن تعامل ألمانيا مع قطر “يفتقر للاحترام”، مطالبا برلين بمعاملة متوازنة مع الدوحة.
Auch wir haben Jahrzehnte gebraucht, um ein liberales Land zu werden. Fortschritt kommt nicht über Nacht, sondern Schritt für Schritt. Das galt für D und gilt auch jetzt für Qatar. Die UNO, die ILO loben das Land für seine Reformen. Nur wir Deutschen beleidigen es jeden Tag.
— Sigmar Gabriel (@sigmargabriel) October 29, 2022
ولفت إلى أن الثقة التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية لقطر يجب أن تحرك السياسيين الألمان لفهم الأسباب التي جعلت أمريكا ترى في قطر شريكًا موثوقًا به.
وقال إن “حجم ومستوى النقد الموجه من ألمانيا بالتحديد إلى قطر أمر غير مقبول”، مؤكدًا أن قطر دولة حديثة أمامها الكثير في مسيرتها لتفعله.