المحكمة الرياضية تحسم مصير مشاركة الإكوادور في كأس العالم 2022

أكدت محكمة التحكيم الرياضية أن اللاعب بايرون كاستيو -الذي زعمت تشيلي أنه كان غير مؤهل للّعب خلال التصفيات- يُعَد مواطنا من الإكوادور، وبهذا ستلعب الإكوادور في كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا الشهر.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد فتح تحقيقا في قضية كاستيلو منذ أبريل/نيسان الماضي، عندما تلقى شكوى رسمية من الاتحاد التشيلي لكرة القدم، زعم فيها أن اللاعب غير مؤهل لتمثيل الإكوادور، لأنه مواطن كولومبي دخل الإكوادور مهاجرا غير شرعي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رفض الفيفا طعنا تقدمت به تشيلي التي اشتكت في بادئ الأمر من أن كاستيو وُلِد بمدينة توماكو في كولومبيا عام 1995، وليس بمدينة جنرال بياميل بلاياس في 1998 كما ورد في وثائقه الرسمية.
لكن المحكمة الرياضية قضت بخصم 3 نقاط من الإكوادور في بداية الجولة التالية من تصفيات كأس العالم، وتغريمها 100 ألف فرنك سويسري (نحو 101.6 ألف دولار)، بسبب “استخدام وثيقة تتضمّن معلومات كاذبة”.
وقالت المحكمة “نظرا لأن جنسية أي لاعب يدافع عن ألوان اتحاد وطني تحددها القوانين المحلية (التي تحكمها قيود زمنية في حالة تغيير الجنسية الرياضية وهو ما لم يكن الحال هنا)، فان بايرون كاستيو كان مؤهلا للّعب بتصفيات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022”.
وأضافت أعلى محكمة رياضية في العالم أن القرار استند إلى حقيقة أن السلطات في الإكوادور قدّمت ما يثبت أن كاستيو يحمل جنسيتها.

وأوقعت القرعة الإكوادور في المجموعة الأولى إلى جانب قطر والسنغال وهولندا، ومن المقرر أن يواجه المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية الدولة المضيفة عندما تنطلق نهائيات كأس العالم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وخاض كاستيو 8 مباريات مع الإكوادور في تصفيات كأس العالم، ولعب مرتين أمام تشيلي، في حين احتلت الإكوادور المركز الرابع لتتأهل إلى كأس العالم، بينما أخفقت تشيلي في التأهل بعد أن جاءت في المركز السابع.
وبشأن خصم النقاط المفروض على الإكوادور في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، قالت محكمة التحكيم الرياضية “قررت اللجنة أن خصم النقاط الثلاث سيسري بدءا من تصفيات النسخة المقبلة، لأن اللاعب كان مؤهلا للّعب بتصفيات كأس العالم في قطر 2022”.