“رفضا للتطبيع”.. لوحات على المنازل في الكويت تحمل أرقامًا للمسافات إلى المسجد الأقصى
في محاولة شعبية لإظهار موقف رافض للتطبيع، وضع كويتيون على واجهات منازلهم مجسمًا لقبة الصخرة ولوحات تحمل أرقامًا للمسافات إلى المسجد الأقصى.
ومؤخرا تداول رواد منصات التواصل بالكويت، صورا ومقاطع مصورة، لواجهات منازل في العاصمة وعدة مناطق جنوبية، مثبت عليها مجسم قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى وأرقام المسافات بين منازلهم والمسجد الأقصى.
كما دشن مغردون هاشتاغ باسم “كويتيون ضد التطبيع”، ونشروا عشرات الصور التي التقطها المواطنون لمنازلهم تعبيرا عن التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل.
كويتيون يرقمون منازلهم مع اضافة عدد الكيلو مترات بينها وبين المسجد الاقصى في فلسطين. #كويتيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/PEPtVeRZBz
— المجلس (@Almajlliss) November 27, 2020
أعجبني جدًا ..
إعلانكويتيون يرقمون منازلهم مع إضافة عدد الكيلو مترات بينها وبين المسجد الأقصى المبارك، وآخر وضع خريطة #فلسطين أمام منزله. pic.twitter.com/KFkkr8zNLR
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 27, 2020
ونشر حساب باسم “طارق الشايع” عبر تويتر، صورة لنجل شقيقه محمد معاذ الشايع، وهو يشير إلى لوحة مثبتة على واجهة منزله بالعاصمة، مدون عليها عبارة “فلسطين قضيتي.. المسافة للمسجد الأقصى 1250 كيلو مترا”.
فيما نشر حساب باسم “عوض الوسمي” عبر تويتر، صورة لمجسم قبة الصخرة على واجهة منزله، ودٌون بجانبها عبارة “المسافة إلى المسجد الأقصى 1244 كيلو مترا”.
باجر رايح اسوي مثلها واحطها عندي بيتي #كويتيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/u3eUcXDU0D
— بو احمد ضد التطبيع (@htmnstzwl2035) November 28, 2020
إعلان
#كويتيون يضعون ارقام منازلهم مع اضافة عدد الكيلو مترات بينها وبين المسجد الاقصى . #كويتيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/zoA0ygjhzU
— تفتيش الكويت 🇰🇼 (@TfTeeeSH) November 27, 2020
كويتيون يرقمون منازلهم بعدد الكيلومترات التي تبعدهم عن المسجد الاقصي #كويتيون_ضد_التطبيع#المسجد_الأقصى #فلسطين#الأردن pic.twitter.com/yl1FpsGap5
إعلان— بــدر ذعــار العتيــبي🇰🇼 (@BaderAlotaibie) November 28, 2020
كما حدد الصحفي الكويتي رشيد الفعم، عبر حسابه على تويتر، أن المسافة من منزله بالكويت إلى القدس تبلغ 1639 كيلو مترا بتوقيت زمني للسفر يصل إلى 18 ساعة و28 دقيقة.
وبدوره نشر الناشط الكويتي، سلمان الخالدي، مقطعا مصورا عبر تويتر، قال فيه “أحذركم.. أي شخص في الحكومة الكويتية أي سياسي، والله لن نسمح لكم بالتطبيع، وأذكركم بالمرسوم الأميري الذي صدر يرفض أي تطبيع”.
كلمة من الناشط الكويتي الشاب سلمان الخالدي خلال اعتصامه قبل قليل للأسبوع الحادي عشر تحت شعار #كويتيون_ضد_التطبيع. pic.twitter.com/xDJGlSTzCo
— سعوديون ضد التطبيع (@Saudis2018) November 27, 2020
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب (المنتهية ولايته) توقع تطبيع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا. من دون تحديد موعد أو توضيح تفاصيل آنذاك.
وكانت الكويت أصدرت مرسوما أميريا في 6 من يوليو/تموز 1967، أقرت فيه أن البلاد في حالة حرب مع الكيان الصهيوني.
والسبت، جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، في مؤتمر وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بالنيجر، التأكيد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تشرفنا بانضمام الأستاذ /
مبارك الخجمة العجمي لحملة #برلمانيون_ضد_التطبيعكل الشكر والتقدير لكم أستاذنا#كويتيون_ضد_التطبيع #العجمان_اليوم pic.twitter.com/ZVk2pHIw1n
— العجمان اليوم (@Al_ajman_Alyoom) November 28, 2020
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.