تعرف على حركة “بلاك لايفز ماتر” الأمريكية

أحد ملصقات الحركة
إعلان

برز اسم حركة “بلاك لايفز ماتر” أو “حياة السود مهمة” بقوة في الولايات المتحدة مع تصاعد الاحتجاجات على مقتل أمريكييْن من أصول أفريقية برصاص الشرطة بولايتي لويزيانا ومينيسوتا الأسبوع الماضي.

لكن ما هي هذه الحركة؟ وما هي أهدافها؟ ومتى وكيف نشأت؟

تعرف الحركة على صفحتها الرسمية على الإنترنت نفسها باعتبارها “منظمة وطنية تعمل من أجل أحقية السود في الحياة. نحن نعمل على إعادة بناء حركة تحرر للسود”.

إعلان

وتقول الحركة إنها نشأت عام 2012 بعد تبرئة شخص يدعى جورج زيمرمان من تهمة قتل شاب أمريكي أسود يدعى ترايفون مارتن، في قضية أثارت جدلا طويلا في المجتمع الأمريكي بسبب تبرئة زيمرمان من تهمة القتل بدعوى عدم توفر أدلة كافية لإدانته، وأنه تصرف دفاعا عن النفس، رغم عدم العثور على أي أسلحة بحوزة الشاب القتيل البالغ من العمر 17 عاما.

وتوضح الحركة أنها تستلهم زخمها من حركة الحقوق المدنية والتي انطلقت في خمسينيات وستينيات القرن العشرين بقيادة الناشط الحقوقي البارز مارتن لوثر كينغ.

كما تقول الحركة إنها تستفيد من حركات الاحتجاج السلمية الأخرى في الولايات المتحدة والعالم مثل حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وحركة “احتلوا وول ستريت” وغيرهما.

وقالت الحركة إنها تمثل “دعوة للتحرك وردا على العنصرية المعادية للسود والتي تتغلغل في مجتمعنا”.

وتضيف: “عندما نقول إن حياة السود مهمة، فإننا نقوم بتوسيع النقاش بشأن عنف الدولة ليشمل جميع الطرق التي يتم فيها بشكل متعمد ترك السود من دون أي قوة بين أيدي الدولة. نحن نتحدث عن وسائل حرمان حياة السود من كرامتنا وحقوقنا الإنسانية الأساسية”.

المصدر : الجزيرة مباشر