عشرات الجرحى في اشتباكات مع الشرطة وعمران خان يتهم “مجرمين” بمحاولة اختطاف الحكم (فيديو)
استخدمت شرطة مكافحة الشغب الباكستانية خراطيم المياه لتفريق مؤيدي رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذين كانوا يحاولون منع أفراد الشرطة من توقيفه في منزله.
وأطلقت الشرطة الباكستانية، صباح اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع في اليوم الثاني من الاشتباكات مع أنصار حركة الإنصاف في مدينة لاهور وسط مداهمة لاعتقال عمران خان.
واشتبك أنصار خان مع الشرطة خارج منزله في وسط المدينة، عندما حاول مسؤولو الأمن اعتقاله للمرة الثانية، في حين اتهم عمران خان الشرطة برفض استلام تعهد رسمي منه بمثوله أمام القضاء السبت المقبل.
وذكر خان أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والمواد الكيميائية وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد أنصاره وقادة الحزب، وقال “المجرمون يحاولون اختطاف الحكم” والقضاء عليه.
to those who claim they are "neutral": Is this your idea of neutrality, Rangers directly confronting unarmed protestors & ldrship of largest pol party when their ldr is facing an illegal warrant & case already in court & when govt of crooks trying to abduct & possibly murder him?
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) March 15, 2023
إعلان
وكتب خان على تويتر “هل الحياد يعني نشر قوات (رينجرز) مع الشرطة ضد المحتجين وزعماء أكبر حزب في البلاد يواجه زعيمه مذكرة غير قانونية؟”.
اشتباكات وإصابات
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر حكومي قوله إن 50 من أفراد الشرطة و14 مدنيًّا أصيبوا في مصادمات اليوم بمحيط منزل عمران خان في لاهور، في حين أغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى منطقة سكن رئيس الوزراء السابق.
My house has been under heavy attack since yesterday afternoon. Latest attack by Rangers, pitting the largest pol party against the army. This is what PDM and the enemies of Pakistan want. No lessons learnt from the East Pakistan tragedy. pic.twitter.com/SBcrCcYEo5
إعلان— Imran Khan (@ImranKhanPTI) March 15, 2023
ووقعت المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان أمام منزله في مدينة لاهور بشرقي البلاد قبل اعتقاله المحتمل، وأدت إلى إصابة أشخاص من الجانبين، حيث انهالت الشرطة على أنصار خان بالهراوات وقذائف الغاز المسيل للدموع.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن بضع مئات من أنصار خان تجمّعوا أمام منزله بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام أباد لاعتقاله بناء على أمر قضائي.
وأصدرت المحكمة في إسلام أباد مذكرة الاعتقال في قضية يواجه فيها خان تهمة بيع هدايا حكومية دون سند من القانون حينما كان في السلطة من 2018 حتى 2022.
وتمت الإطاحة بعمران خان من خلال سحب الثقة بحكومته في أبريل/نيسان، ويواجه منذ ذلك الحين سلسلة قضايا أمام المحاكم الباكستانية وصفها بأنه “غير قانونية”.
Rangers firing straight into unarmed citizens at Zaman Park as if they are attacking an enemy force on the battlefield. pic.twitter.com/dK8mlLHA4Y
إعلان— Imran Khan (@ImranKhanPTI) March 15, 2023
وطالب خان في تجمعات احتجاجية بأنحاء البلاد بإجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة رفضها خلَفه شهباز شريف، قائلًا إن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر في وقت لاحق من العام الجاري.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها إرسال الشرطة من العاصمة إسلام أباد إلى منزل خان في لاهور (شرق) لتنفيذ مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام المحكمة لأسباب أمنية، وقال مسؤول في شرطة إسلام أباد “نحن هنا فقط لتنفيذ مذكرة الاعتقال وتوقيفه”.
Clearly "arrest" claim was mere drama because real intent is to abduct & assassinate. From tear gas & water cannons, they have now resorted to live firing. I signed a surety bond last evening, but the DIG refused to even entertain it. There is no doubt of their mala fide intent. pic.twitter.com/5LZtZE8Ies
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) March 15, 2023