وسائل إعلام تنشر صور أقمار اصطناعية تظهر بناء مصر لجدار حول رقعة أرض قرب غزة
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن السلطات المصرية تفرض قيودا مشددة على المعلومات التي تتعلق بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن مصر بدأت في تشييد جدار حول رقعة من الأرض قرب الحدود مع قطاع غزة، مضيفة أن هناك تكتمًا رسميًا بشأنه.
وذكرت الصحيفة أنها قامت بتحليل صور أقمار اصطناعية وصور فوتوغرافية ومقاطع “فيديو” تظهر أن “مصر بدأت في تجريف مساحة واسعة من الأرض، كما يتم تشييد جدار حولها في المنطقة العازلة بين مصر ومدينة رفح”، جنوبي قطاع غزة، التي تكتظ بأكثر من مليون نازح فلسطيني، التي أعلنت إسرائيل أنها ستهاجمها.
وأضافت أن تحليل صور الأقمار الاصطناعية يظهر أن أعمال التمهيد بدأت في 5 فبراير/شباط الماضي، مشيرة إلى أن قطعة الأرض تقع إلى الجنوب من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالحرب على غزة.. تطورات اليوم الـ218 لحظة بلحظة (بث مباشر)
القسام تقصف بئر السبع لأول مرة منذ نهاية العام الماضي (فيديو)
الحراك الداعم لفلسطين.. كيف توصلت بعض الجامعات إلى اتفاق مع المعتصمين؟
وذكرت “نيويورك تايمز” أنها حصلت على صور فوتوغرافية من مهندس ومقاول، قالا للصحيفة إن الجيش المصري كلفهما ببناء جدار خرساني بارتفاع 5 أمتار يحيط بأرض مساحتها 5 كيلومترات مربعة.
وأضافا أن الأعمال بدأت في الموقع بتاريخ 5 فبراير الجاري، فيما بدأ تشييد الجدار قبل يومين.
وقالت “نيويورك تايمز” إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الهدف من هذه الإنشاءات هو استيعاب سكان قطاع غزة إذا عبروا الحدود.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية صورًا التقطتها أقمار اصطناعية لشركة “ماكسار” تظهر الأعمال الإنشائية في المنطقة الحدودية.
وفي السياق، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس، عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين، أن الإنشاءات جزء من خطط الطوارئ” خشية أن تؤدي عملية إسرائيلية متوقعة في رفح إلى تدفق سيل من اللاجئين إلى الأراضي المصرية.
من جهتها، نفت السلطات المصرية تجهيز “منطقة عازلة في سيناء” لاستقبال اللاجئين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، التي تقع فيها المنطقة، أن الأشغال الجارية هدفها “حصر المنازل المهدمة خلال الحرب على الإرهاب لتقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت”.