حتى الزلازل والأعاصير وغيرها من الكوارث التي تجري بالمقادير، لا تبرح اليوم ديارنا إلى غيرها إلا لتفيء إليها على عجل، لقد بلغ المصاب حدّ أنّ الهجرة إلى أحضان من يُصَدِّرون لنا الأزمات أمستْ حلمًا.

أكاديمي مصري- أستاذ الفقه الإسلامي
حتى الزلازل والأعاصير وغيرها من الكوارث التي تجري بالمقادير، لا تبرح اليوم ديارنا إلى غيرها إلا لتفيء إليها على عجل، لقد بلغ المصاب حدّ أنّ الهجرة إلى أحضان من يُصَدِّرون لنا الأزمات أمستْ حلمًا.
بهذه الطريقة حاول كوفي إقناع قرائه ومتابعيه بهذه العادة المحورية، التي ختم بها العادات السبع.
من أجل بناء اليقين والبناء عليه؛ أعطى القرآن الدفعة الأولى لمسيرة المنهج التجريبيّ، القائم على الملاحظة العلمية المنضبطة، وعلى المشاهدات الاستقرائية.
ولأنّ التفاهةَ صارتْ نظامًا عامًّا سائدًا فلابد أن ترتبط بالسلطة من جهة، وأن تتغلغل من جهة أخرى في كافّة مناحي الحياة
وقد لَمَعَ في سماء الحنيفيّة نجومٌ كبار، يمثلون للإنسانية المعالمَ الكبرى المضيئة، فكان منهم في الجاهليّة “قس بن ساعدة الإياديّ”، الذي قام في سوق عكاظ خطيبًا، ففاجأ المحيط البشريّ الذي عمّته الجاهلية
يبدو أنّ إفريقيا متجهة إلى عبودية للشرق لا تقل ضراوة عن عبوديتها السابقة للغرب، ففخ الديون الذي تنصبه الصين لها، مع الأحابيل المكشوفة لبوتين، يشي بمستقبل لا يختلف عن الماضي إلا في خاتم العبودية.
ينقل لنا كتاب “خواء الذات والأدمغة المستعمرة” تصويرًا لحالة اليقين المعرفيّ في الغرب الآن قائلًا: “صار الميل للاأدرية سمة مميزة لما بعد الحداثة، مع هجرة إلى العاطفة”.
مع أنه لا سبيل إلى رد العدوان إلا بالقوة الرادعة، ومع أنه لا يختلف اثنان على ضرورة أن تلجأ البوسنة والهرسك وكوسوفو إلى التعجيل بتطوير المنظومة الأمنية والعسكرية، فإن حلولًا كثيرة تُطرح من حين إلى آخر.
تَلْقَى الدعوة إلى المثلية دعمًا غيرَ مفهومٍ ولا مبرَّرٍ من حكومات ومؤسسات دولية؛ لا لشيء إلا لتحقيق مآرب الرأسمالية، بتقليص أعداد السكان.
إنّ أزمة الضواحي هذه قبل أن تكون أزمة أمنيّة هي أزمة عنصرية، وصورة من صور التهميش لكل المجنسين الذين ينحدرون من أصول غير لاتينية.