الحرب لم تنته بعد، والفرصة أمام شيخ الأزهر لا تزال قائمة في أقرب هدنة، فهل يفعلها الشيخ، ويريح بها قلوب أهل غزة بل قلوب المصريين وكل المسلمين؟!

كاتب وصحفي مصري
الحرب لم تنته بعد، والفرصة أمام شيخ الأزهر لا تزال قائمة في أقرب هدنة، فهل يفعلها الشيخ، ويريح بها قلوب أهل غزة بل قلوب المصريين وكل المسلمين؟!
القتال من المسافة صفر أصبح أحد ملامح العقيدة العسكرية للمقاومة وعلى رأسها حركة حماس لإدراكها أن عدوها يجبن عن المواجهة المباشرة.
عقب انتهاء الحرب ستتصاعد مشاعر العدوان للكيان في كل مكان، ولن يشعر إسرائيلي بالأمن في أي مكان يذهب إليه خصوصًا في الدول العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية، وسيجد الكيان نفسه في حالة عزلة وحصار.
ها هم الآلاف من الإسرائيليين يفرون من الكيان عبر المطارات والموانئ في أقرب طائرة أو سفينة، متجهين إلى الدول التي يحملون جوازات سفرها.
ما يجري الآن يستهدف التشويش على ذلك الانتصار الفلسطيني، ومحاولة صناعة انتصار إسرائيلي وهمي يغسل عار الهزيمة.
الخطة الإسرائيلية لاجتياح غزة مجددًا ستلقى مصير سابقاتها، وستبقى غزة عصية على الانكسار، لقد تحصنت ضد ذلك في العديد من المواجهات السابقة مع قوات الاحتلال.
حرص جيش الاحتلال طيلة اعتداءاته الكبيرة السابقة ضد المقاومة الفلسطينية، سواء في غزة بشكل أساسي أو في الضفة أحيانًا، أن يُبقي تلك الاعتداءات في نطاق محلي، لكنه هذه المرة ليس صاحب المبادرة.
بعد خمسين عامًا من الحرب أعتقد أن الرئيس السابق أنور السادات لم يكن يستحق كل ما تعرض له من تشويه، وقد كنت شخصيًا من معارضيه، وممن شاركوا في الحملات ضده.
سموم العنصرية لا تطال الأجانب بل إنها امتدت إلى نساء تركيات محجبات، لكن الأهم أنها سهام موجَّهة إلى اقتصاد تركيا الذي يقوم في جزء كبير منه على السياحة والاستثمارات الخارجية وخصوصا الخليجية.
أعرف أن الشيخ من فرسان الحوار بين الأديان، ومع قادة الديانات الأخرى، فهو يمتلك ثقافة إسلامية راسخة، وإضافة إلى ذلك يتمتع بثقافة غربية من خلال دراسته الدكتوراه في جامعة السوربون.