لم يكن فوز زهران ممداني (محمداني) بمنصب عمدة مدينة نيويورك حدثًا محليًا محضًا، بل زلزالًا عالميًا، أصاب قلب الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص.


كاتب وصحفي مصري
لم يكن فوز زهران ممداني (محمداني) بمنصب عمدة مدينة نيويورك حدثًا محليًا محضًا، بل زلزالًا عالميًا، أصاب قلب الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص.

الحقيقة أن إنهاء هذه الأزمة المؤلمة سيكون في صالح كل الأطراف، وسيوفر عليها الكثير مما كانت تنفقه في المواجهات العسكرية والسياسية.

هل تنجح مصر في تحويل إعمار غزة إلى رسالة تضامن جديدة، في مواجهة أصواتٍ متصهينة تدعو للانكفاء والعزلة؟

لقد أعاد الطوفان رسم خريطة التحالفات الإقليمية بدلًا من صناعة شرق أوسط جديد على مقاس نتنياهو.

في يومي 6 و7 أكتوبر كانت المعركة عسكرية، والآن المعركة مدنية، وهي لمواجهة تزييف الوعي وتشويه الذاكرة.

تواجه الأمم المتحدة مشكلة مالية بسبب امتناع العديد من الأعضاء عن دفع اشتراكاتهم السنوية، وكان آخر الممتنعين الولايات المتحدة، وهو ما يهدد بقاء المنظمة الدولية، التي تبحث الآن خططا لتقليص نفقاتها

حل الدولتين هو الذي قامت عليه بالأساس اتفاقية أوسلو عام 1993، وكانت البذرة المفترضة لها هي سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني التي اتخذت من رام الله مقرا له

اعترف نتنياهو أخيرًا بأن كيانه يعاني عزلة سياسية وحصارًا اقتصاديًّا متصاعدًا، ودعا الإسرائيليين إلى «التأقلم مع واقع جديد» يعتمد على «اقتصاد مغلق».

ما حدث هو منتهى العربدة والاستهتار بالنظام الدولي، وهو انتهاك واضح لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة نذرت نفسها لنشر السلام.

حين شرعت إيران في مشروعها النووي أكدت سلميته، ووافقت على رقابة هيئة الطاقة الذرية العالمية عليه
