جئ بنظام دولة منقوص، وأثيرت النفعية بلا دولة فكانت النفعية بغياب السلطة أو الهيمنة عليها هي المصلحة العامة والمصلحة الشخصية في ذات الوقت

كاتب عراقي مهندس استشاري مدني
جئ بنظام دولة منقوص، وأثيرت النفعية بلا دولة فكانت النفعية بغياب السلطة أو الهيمنة عليها هي المصلحة العامة والمصلحة الشخصية في ذات الوقت
معظم المنظومات نظريًّا راقية، وكما الإسلام وأي دين يطرح فكر منظومته راقيًا، وترى بشاعة السلوك في بعض أدعيائه، كذلك تلك الأفكار تعتمد على الإنسان نفسه.
كثير من النخب تنظر إلى نفسها على أنها المعيار، وأما الآخرون فيُقاسون عليها.
الغوص في التاريخ يكون بهدف العبرة وليس لمعالجة الحاضر باجتهادات الماضي، فهذا لن يجعل من الإسلام علاجًا بل يشوهه ليكون مشكلة لأهله قبل غيرهم، ليس لأنه هو المشكلة بل تفكيرهم الجامد وغير المُراعي للزمان.
تابعنا بها أخبار الحدث عند وقوعه وبرامج مهمة مثل الشريعة والحياة، والذي كان أسبوعيا مع السيد العلامة القرضاوي، وبرنامج بلا حدود مع المبدع احمد منصور
الحجاب ليس قطعة القماش كما يروج له وإنما هو لباس يحجب المفاتن وتفاصيلها يضفي للمرأة حضورها الذاتي والفكري والعلمي وليس من خلال أنوثتها.
الفكرة هي ليس بتغيير ملامح موناليزا أو إضافة اصباغ حديثة عليها، وانما برسم لوحة عصرية بألوان عصرية بيد فنانين ومن ذات المصدر الذي علم فن تجسيد الحياة
مشكلة الامم العاجزة تأليه في تأليه، تاليه للقوة رغم انها تدمرهم وتاليه للبشر رغم استبداده وتاليه للفكرة رغم ان لا تطبيق لها.
كتب عمرو بن بحر الجاحظ (ت255هجرية): ((قال أبو علقمة: كان اسم الذَّئب الذي أكل يوسف رجحون! فقيل له: إنّ يوسف لم يأكُلْه الذّئب.. قال فهذا اسمٌ للذئب الذي لم يأكلْ يوسف!)) كذلك حال المثقف في عصرنا
اما من خلق الزمن فهو لا يخضع لخلقه كذلك النفس البشرية وهي من مشيئة الله لا تخضع للزمن