إسرائيل تحتفي بتغريدة وسيم يوسف عن “البيت الابراهيمي”
احتفى حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية بتغريدة الداعية الإماراتي -من أصل أردني- المثير للجدل وسيم يوسف حول ما يسمى بـ”البيت الإبراهيمي”.
وكان يوسف شرعن في تغريدة سابقة لبناء يجمع الديانات السماوية الثلاث اليهودية والإسلامية والمسيحية، والذي من المنتظر الانتهاء منه في 2022.
وقال الحساب الإسرائيلي في تغريدة عبر تويتر “يشع البيت الإبراهيمي على خلفية إحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر اوشفيتس بعد سجل طويل من القتل والتسخير الذي مارسه الوحش النازي دفع ثمنه 6 ملايين يهودي والملايين غيرهم، نعم للتعايش والقيم الإنسانية، نحن نظراء في الخلق”.
#صباح_الخير يشع #البيت_الابراهيمي على خلفية احياء ذكرى مرور ٧٥ عاما على تحرير معسكر اوشفيتس بعد سجل طويل من القتل والتسخير الذي مارسه الوحش النازي دفع ثمنه ٦ملايين يهودي والملايين غيرهم . نعم للتعايش والقيم الإنسانية.نحن نظراء في الخلق. https://t.co/clReV4ogMa
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 22, 2020
وعلى صعيد آخر، تصاعد الجدل والهجوم على الداعية الإماراتي الذي غرد قائلا “كل مواطن إماراتي مع البيت الإبراهيمي لنشر التسامح في وطن التسامح بين الأديان”، على حد قوله.
وأضاف أن “شباب الإمارات أفضل من يمثلون التعايش والتسامح في الداخل والخارج ولا عزاء للمتطرفين والمتشددين”.
https://twitter.com/waseem_yousef/status/1219947668891455488?ref_src=twsrc%5Etfw
ورد على يوسف، المعارض الإماراتي جاسم الشامسي بقوله “أليس الأجدى بمن يتسامح مع اليهود والنصارى والبوذيين والهندوس أن يكون أكثر تسامحًا مع أبناء وطنه وجلدته وملته العرب والمسلمين”.
وأشار الشامسي إلى أن آلاف العرب والمسلمين مضطهدين بسبب سياسات محمد بن زايد.
لا تتطرف كثيرا يادكتور #وسيم_يوسف أليس الأجدى بمن يتسامح مع اليهود والنصارى والبوذيين والهندوس أن يكون أكثر تسامحا مع أبناء وطنه وجلدته وملته العرب المسلمين.. آلاف العرب المسلمين المضطهدين أو المقتلوين بسبب سياسات #محمد_بن_زايد الخاطئة..#البيت_الابراهيمي https://t.co/TmghDevTUV
— جاسم راشد الشامسي (@jalshamsi777) January 22, 2020
كما رد معلقون على تغريدة وسيم يوسف، بأن الإمارات تتعايش وتتسامح مع العالم كله إلا مع المسلمين والعرب، مشيرين إلى أن مصطلح التسامح الذي تسوقه يحمل في طياته التطبيع مع إسرائيل.
وقبل أيام، تفاعل رواد تويتر من مختلف الجنسيات مع وسم (#البيت_الابراهيمي) الذي أعلن عن إنشائه في أبو ظبي في سبتمبر/أيلول الماضي على أن يبدأ البناء في الشهر الجاري ولمدة ثلاثة سنوات، وهو مكان يجمع الديانات السماوية الرئيسية الثلاث “اليهودية – المسيحية – الإسلام” وسيجمع كنيسا، وكنيسة، تحت سقف صرح واحد.
اقرأ أيضًا: البيت الإبراهيمي.. داعية إماراتي يشرعن لمجمع أديان في أبوظبي
ديانة جديدة تخرج من الامارات باسم #البيت_الابراهيمي وهي من اعداد واخراج #وسيم_يوسف.
وتدعو إلى #وحدة_الاديان وتجميع من مزيج مسيحي وصوفي واشراقي ويهودي وقادياني وبهائي!
بين وحدة الوجود والتقمص والكاراما والنيرفانا والمخلص!#وثنية_الفكر والدعوات إلى #الالحاد— الدكتورة فاطمة الوحش #القدس،،هي #الوعي (@fatimaalwahsh) January 22, 2020
لمن يهمه الأمر :
يرجى التكاتف مع #وسيم_يوسف ليدلكم على الظلاميين (التكفيريين)
*فكيف سنستقبل العالم في إكسبو و التكفيريين يسرحون و يمرحون!
*و كيف نستقطب السائحين و النقاب القاتل في كل مكان!
*و كيف نجتذب المستثمرين و دعاة التسامح مهددون بالقتل!
تغريدات تهدم اقتصاد الإمارات pic.twitter.com/5Efy5XxRzM
— محمد الخضوري (@UAE_X_FORCE) January 22, 2020
#إبراهيم عليه السلام
بريءمن اليهود والنصارىقال تعالى:
﴿ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا
ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين﴾﴿وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين﴾
ونصوص القرآن في ذلك كثيرة#وسيم_يوسف#البيت_الابراهيمي
— عبدالله الهزاع (@bomaralhazza) January 22, 2020
كيف يجتمع المنعم عليهم مع المغضوب عليهم والضالين، ونحن نقرأ الفاتحة صباح مساء ونقول:" اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
والمغضوب عليهم هم اليهود، والضالون هم النصارى.
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.— فايز الصلاح (@fz_61) January 22, 2020
يعني اذا قسنا بمسطرة وسيم يوسف بيكون مجمل المسلمين دواعش ظلاميين متخلفين👇🏻 https://t.co/33YBuuD8gK
— Ebrahim (@ekalmussaly) January 22, 2020
إبراهيم عليه السلام بريء من هذا البيت، وكان يجب أن يسمى "البيت الحبشي" نسبة لأبرهة الحبشي! pic.twitter.com/MDIcC3XOzf
— أحمد سبيع (@AhmedSpea) January 22, 2020
تعرفون الداعية وسيم يوسف؟
الرجل يهرف بما لا يعرف، ينطق بدين ماجاء به أبن عبد الله (ص)، يفسر بهواه، و يأخد المسائل الشرعية علي كيافه،
آخر أقواله " الذي يكفر المسيحي فهو متشدد ضد الإنسانية " !
من يكفر من قال عيسي ابن الله ومريم … فهو متشدد
اللهم لا تعذبنا بما فعل السفهاء منا— عبدالوهاب محمد فرداغ🇿 (@abdelwahabfoot1) January 22, 2020
يقول سبحانه:
﴿ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين﴾بينما يتم في #الإمارات بناء كنيسة ومعبد ومسجد تحت مسمى #البيت_الابراهيمي وبحجة "التسامح" المزعوم !!
ثم يدافع عن ذلك #وسيم_يوسف الذي اشتهر بكذبه ونفاقه وتحريفه للأحكام الشرعية القطعية. pic.twitter.com/beDELDfo7y
— محمد اليحيا (@mo7ammadalyahya) January 22, 2020